أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبدالرحمن السديس، أن الحرمين الشريفين للمناسك والعبادات، وفق ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية، والتي تنبذ الشعارات والهتافات الطائفية والسياسية والعنصرية بجميع أشكالها. وقال إن الرسالة المحمدية جاءت شافية وافية ولم تترك للاجتهادات أو الطائفية مجالا، وجات وفق كتاب منزل من رب العباد، جعل لمكة والمدينة حرمة، فقد امتن الله على عباده بأن جعل لهم حرماً آمنا. وفق “أخبار 24”. وطالب جميع المسلمين والمسلمات بتدبر الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تؤكد على عظم مكانة المسجد الحرام والمسجد النبوي، فالعاقل مَن يتدبر القول الفصل ويعمل به ولا يعكر على المسلمين شعائرهم وعباداتهم، وإنما يجعل هذه المقدسات الدينية للعبادة والتقرب من الله -عز وجل-. وأكد السديس أن الحرمين الشريفين محفوظات بوعد إلهي إلى قبل قيام الساعة بقليل ولن يعبث بها العابثون، كما أن بلاد الحرمين الشريفين يقوم عليها ولاة أمر صالحين مصلحين من أهل التوحيد يؤمنون بالله ولا يتميزون لا بطائفية ولا شعارات، ولا يقبلون بالعبث والعابثين الذين يكدرون على عباد الله عباداتهم وشعائرهم.