هل يمكن أن نأخذ بمقولة أن كل مافي الأمر أن دعوة وجهت إليهم من دولة عربية فقاموا بتلبيتها ، وذلك عن عن حضور فنانين مصريين كفاروق الفيشاوي وأحمد بدير وحنان شوقي وغيرهم ،ومشاركتهم الحشد الشعي الارهابي الذي يقوده فعليًا قاسم سليماني ويرئسه هادي العامري . وقد التحق بالركب ، قبل يومين ، المطرب الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم ، الذي أثار جدلاً على مواقع التواصل بعد إطلاقه أغنية يدعم فيها "الحشد الشعبي" العراقي. وأوضحت أن شعبان عبد الرحيم "شعبولا " ظهر في الأغنية التي تحمل عنوان "كلام كبير" معبراً عن تضامنه مع هذه القوات، حيث يقول في الأغنية: "أنا عندي كلام كبير طالع من جوا قلبي، لو شفت ارهابي خطير حجبله الحشد الشعبي.." وبحسب ما ظهر في الفيديو، فان هذا العمل تم انتاجه من قبل التجمع العراقي العربي، بالتعاون مع تجمع أنصار الحشد الشعبي. وكان شعبان قد ظهر في فيديو ترويجي للأغنية يقول فيه: "أنا معاكم في قلبي، وأحيي الحشد الشعبي، وأحبكم وانشالله أنني معكم.." يشار إلى أن اتهامات وُجّهت الى الحشد الشعبي مؤخراً بممارسة انتهاكات عديدة في المناطق التي تراجع فيها تنظيم داعش في العراق، الأمر الذي نفاه الحشد بشدة مؤكدا تصرفه ضمن إطار القوانين. وكان قد شارك عدد من الفنانين المصريين، من بينهم أحمد بدير وفتوح أحمد وعدد من الإعلاميين في الاحتفال ب "عيد الغدير" الشيعي وهذه ليست المرة الأولى التي يحضر فيها فنانون مصريون المناسبة التي يتم إحياؤها بالعراق، بل حضرها العام الماضي فنانون أيضًا من بينهم فاروق الفيشاوي وعدد آخر من الفنانين. ويعد مهرجان الغدير، أحد أهم الأعياد الشيعية، وهو ثالث الأعياد لدى الشيعة، ويحتفل فيه الشيعة باليوم الذي خطب فيه الرسول وعين فيه على بن أبى طالب مولى للمسلمين من بعده، بحسب زعمهم. وقال محمود قاسم، الناقد السينمائي، إنه لا يوجد ما يمنع من ذهاب الفنانين للحفلات التي ينظمها الشيعة، مضيفًا: "الفنان عليه أن يحضر جميع الحفلات وأن يستجيب لجميع الدعوات التي توجه إليه خاصة إذا كانت من دولة عربية وحتى لو كان الحفل ينظمه الشيعة". وأضاف وفقًا ل موقع"المصريون" أن "الفنان عليه ألا يلتفت إلى الموقف السياسي والاختلاف بين بلده وبين البلد الذي تدعوه لحضور حفل ما، لأن عدم الحضور سيترتب عليه انتقاد كبير من الجماهير، واتهامهم بالتقصير خاصة إذا كانوا من النقابيين أو الفنانين المسئولين". وتابع: "هؤلاء الفنانون يجب عدم التعامل معهم على أنهم خونة أو أنهم ارتكبوا جرمًا عظيمًا، نظرًا لأن الدولة التي ذهبوا إليها عربية ويجب أن تدعم الدول العربية بعضها بعضًا"، موضحًا أن "هؤلاء الفنانين عليهم عدم الاهتمام بما ينتقدهم لأجل الانتقاد فقط". من جانبه، قال الدكتور أحمد خليفة شرقاوي، مدرس الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بطنطا، إن "الأولى بالمسؤولين والفنانون عدم حضور المناسبات الدينية التي تثير الشكوك والشبهات حول الحاضرين"، مضيفًا: "هذا العيد خاص بالشيعة وكان على الفنانين الاعتذار عن الحضور". وأوضح شرقاوي وفقًا لموقع ل"المصريون": أن "النظام الحالي لا يمنع السفر لحضور مثل هذه الحفلات والمؤتمرات، كما أن الدولة تعقد العديد من الاتفاقات مع أهل الكتاب الذين يدينون بدين آخر"، مشيرًا إلى عدم وجود مانع من جانب الدولة لحضور هذه المناسبات. وهذه ليست المرة الأولى التي يحضر فيها فنانون مصريون المناسبة التي يتم إحياؤها بالعراق، بل حضرها العام الماضي فنانون أيضًا من بينهم فاروق الفيشاوي وعدد آخر من الفنانين. ويعد مهرجان الغدير، أحد أهم الأعياد الشيعية، وهو ثالث الأعياد لدى الشيعة، ويحتفل فيه الشيعة باليوم الذي خطب فيه الرسول وعين فيه على بن أبى طالب مولى للمسلمين من بعده، بحسب زعمهم. وقال محمود قاسم، الناقد السينمائي، إنه لا يوجد ما يمنع من ذهاب الفنانين للحفلات التي ينظمها الشيعة، مضيفًا: "الفنان عليه أن يحضر جميع الحفلات وأن يستجيب لجميع الدعوات التي توجه إليه خاصة إذا كانت من دولة عربية وحتى لو كان الحفل ينظمه الشيعة". بدوره، قال علاء السعيد، الأمين العام ل "ائتلاف محبي الصحب والآل"، إن مشاركة الفنانين المصريين في مثل هذه المناسبات يحمل إساءة لمصر، خاصة في ظل مشاركة شخصيات معروف عنها تبعيتها لإيران ودورها ضد أهل السّنة بالعراق. وأشار إلى من بين هؤلاء هادي العامري، الأمين العام لمنظمة بدر الشيعية، والقيادي ب "الحشد الشعبي"، والذي قاتل إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في عهد نظام الرئيس الأسبق صدام حسين، واتُّهِمَ بالإشراف على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق أبناء السُّنة بالعراق. يذكر أن العامري تولى عملية التحقيق مع الجنود الأسرى العراقيين خلال الحرب، واتهم بتعذيب وتصفية أعداد منهم خاصة الذين رفضوا الانضمام إلى ما سمي حينها ب"قوات التوابين"، والمقصود بهذه التسمية الجنود الذين أعلنوا "التوبة" من نظام صدام حسين، وقبلوا التعاون مع منظمة بدر والسلطات الإيرانية واختاروا عدم العودة إلى العراق.