انطلقت كلمات وجمل معبرة، تارة بدموع قهر وتارة بضحكات ساخرة بمشاهد تمثيلية داخل حلقات هادفة موجهة لجمهوره على قنواته الرسمية،، عبر السوشيل ميديا . محمد رضوان أبي الدار المشهور باسم "رضوان" ،، ابن السابعة سنوات من عمره،، سوري الأصل، من أصل عائلة سورية هجرت خلال أحداث سوريا من مدينة حلب إلى تركيا، وولد *رضوان في تركيا ، في مدينة بورصة *،بتاريخ 22/9/2015 م. ولدت موهبته الفطرية معه،، فبدأ بحفظ كتاب الله " القرآن الكريم " ثم الأحاديث النبوية الشريفة ، الذي كان لهما *الدور الكبير في فصاحة لسانه. أيضا بمساعدة والده " يمان أبي الدار" الذي عبد له طريق النجاح والشهرة من خلال إنشاء له صفحة على الفيس بوك وكافة وسائل التواصل الاجتماعي،، وأبرز موهبة رضوان في التمثيل وشارك معه بأدوار رئيسية مؤثرة كانت تبدو كأنها حقيقية ، ومن خلال صفحته الرسمية على الفيس بوك واليوتيوب " رضوان دوت كوم". نشر العديد من الفيديوهات التمثيلية التي تتحدث عن مواضيع هادفة جوهرها " الأخلاق وقضايا الفقراء والمهاجرين المغتربين " بالإضافة إلى مواضيع اجتماعية موجهة لجمهور الأطفال. ومن الجدير بذكره استطاع هذا الطفل الصغير "رضوان" في كسب محبة ملايين المتابعين له وبانتظاره *في فيديوهات لاحقة بشغف وتفاعل . وهذا ما أكدته *كمية التفاعلات والتعليقات على فيديوهاته المنشورة. ويبقى السؤال هنا؟! من الذي صنع رضوان ،، موهبته أم الظروف التي تعرضت لها أسرته؟