علمتني التجارب كيف أقاوم صراع السنين.. وكيف أبدد ظلام الأنين.. لم أرضخ إطلاقاََ لأصابع الزمن تعبث بأحلامي التي حققتها حلماََ تلو الآخر بكل عشق الحياة.. بكل خفقة في قلبي، وبكل لهف العمر.. وقفت أمام تحديات الأقلام لتحاربني، ولكن مازلت أمتطي فرس الكلمات أجول به بيداء الحروف وأغوص بين رمال التحدي..... ويلاه.. صخب الأقلام يحيط بفرسي الثائر.. هناك من يهوى إنتهاك مشاعري؛ ثمة من يظن أن في نبضاتي وأحاسيس خريف ضجر.؛ لذا فأنا وقلمي مسافران إلى مساحات الهدوء... نرمي بأبجدية الإنهزام خلف أسوار الزمن ..... كم هي مؤلمة تلك السياط تلسعني بلهيب الآهات.. مخلفة وراءها أخاديد ملونة بلون الدم.. محفورة بأزيز المشاعر.. مهصورة في قبضة الزمن.. ومع كل هذه المعاناة.. سيتحرر قلمي، وفي داخلي ثورة تنز بالصخب ؛ وتتأجج بفورة الحياة.. لذا لايمكن للحزن أن يغربني.. ويغرقني في دوامة الإنهزام أبداََ............. تحياتي.. مرشده فلمبان.