قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن ثمة فرصة متاحة للتوصل إلى طريقة للاتفاق حول خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وأضافت: "عازمون على التوصل لاتفاق بشأن الخروج من الاتحاد". ودعت ماي نواب البرلمان إلى "وضع المصلحة الشخصية جانبا" و "العمل بصورة بناءة معا" لإيجاد وسيلة لمتابعة عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي. والتقت ماي بأعضاء من حزب الديمقراطيين الأحرار والحزب الوطني الاسكتلندي، و"بلايد كامري" الويلزي، لكنها أعربت عن "خيبة أملها" إزاء عدم مشاركة زعيم حزب العمال جيرمي كوربين في المناقشات. وقالت ماي في خطاب موجز في وقت متأخر من مساء الأربعاء خارج مقر الحكومة البريطانية: "اعتبارا من الغد ستعقد اجتماعات بين كبار ممثلي الحكومة بمن فيهم أنا، ومجموعات من نواب البرلمان تمثل أوسع مجموعة ممكنة من وجهات النظر من مختلف أحزاب البرلمان". تصريحات ماي جاءت بعد ساعات من نجاتها من اقتراع بحجب الثقة في البرلمان كان قد دعت إليه المعارضة بعدما رفض ثلثا النواب اتفاقها الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. وفازت ماي بثقة مجلس العموم، البرلمان المنتخب الرئيسي ، بأغلبية 325 صوتًا مقابل 306 أصوات. ##ترمب يزور البنتاغون## أعلن مسؤولون أميركيون أن الرئيس دونالد ترمب سيزور مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) الخميس للكشف عن مراجعة شاملة تم اعدادها لأنظمة أميركا المضادة للصواريخ. وأمر ترمب عام 2017 باجراء تحليل لتقنيات الدفاع الصاروخي الأمريكية وطريقة تكييفها لمواكبة التهديدات المتغيرة. وفي ملخص للمراجعة الذي تم توزيعه على مراسلي البنتاغون، أبرزت وكالة الدفاع الصاروخي المجالات التي تعمل على تطويرها. ويأتي في الطليعة دفع الصين وروسيا على تطوير صواريخ فائقة السرعة بأكثر من خمس مرات من سرعة الصوت، وهذه الصواريخ يمكن أن تغير اتجاهاتها بدلا من اتباع مسار قوس بالستي، ما يجعل اعتراضها صعبا. ويبحث البنتاغون في طرق لتعزيز قدرته على تتبع مثل هذه الصواريخ، وذلك عبر استخدام أجهزة استشعار موجودة حاليا في الفضاء. كما قالت الوكالة إنها ستجري دراسة لتقييم جدوى إنشاء نظام اعتراض للصواريخ في الفضاء، بحيث يتم تزويد مركبة تدور في مدار محدد بنوع من الصواريخ يمكن أن يدمر رأسا حربيا أثناء طيرانه في الفضاء. وسيكون هناك تركيز آخر على تطوير وسائل لضرب صواريخ بالستية مباشرة بعد اطلاقها. وفي الوقت الحالي، تركز التقنيات المضادة للصواريخ على اعتراض الرؤوس الحربية أثناء طيرانها عبر الفضاء. أميركا تتهم هواوي بالسرقة ذكرت صحيفة أمريكية أن ممثلي ادعاء في الولاياتالمتحدة يحققون في مزاعم تتعلق بسرقة شركة هواوي، عملاق صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية الصينية، لأسرار تجارية من شركاء تجاريين أمريكيين. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة أن شركة هواوي ربما تكون سرقت التكنولوجيا التي يستخدمها جهاز روبوتي تستخدمه شركة "تي موبايل يو إس" ومقرها الولاياتالمتحدة، في اختبار الهواتف الذكية. ويتردد أن التحقيق دخل مرحلة متقدمة ويمكن أن يسفر عن توجيه اتهام قريبا. ورفض جلين شلوس، نائب رئيس قسم اتصالات الشركات في شركة هواوي، التعليق على المزاعم الجديدة، لكنه قال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن شركتي هواوي و"تي موبايل" قامتا بتسوية نزاعهما بالفعل حول الروبوت في عام 2017. ثوران بركان في جزيرة جنوبياليابان أعلنت السلطات اليابانية أن بركانا في جزيرة صغيرة جنوبي البلاد ثار، اليوم الخميس، وقذف حجارة ورمادا في الهواء، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية. وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إن ثوران بركان جبل شينداكي في جزيرة كوشينويابو /1200 كيلومتر جنوب غربي طوكيو/ تسبب في تدفق الحمم ومزيج من الرماد والغاز إلى مسافة نحو 1.5 كيلومتر من فوهة البركان. ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن شيزوكو جوتو، التي تدير حانة على بُعد كيلومترين من فوهة البركان قولها: "سمعنا صوتًا مدويا وشعرت بالأرض تهتز لمدة خمس ثوانٍ أو نحو ذلك". وأضافت: "اندهشت وخرجت من المنزل. ورأيت كمية كبيرة من الدخان الأسود تتصاعد". وأجبر الثوران البركاني في الجبل، في مايو 2015، سكان الجزيرة البالغ عددهم حوالي 140 على إخلائها والانتقال إلى جزيرة ياكوشيما القريبة.