من الصعب تجاوزه، ذلك النحيب الذي لم يزل يجر خطاه في أذني دون أن ينتهي به الصدى: خذوه، خذوه!
بإمكاني أن أتوقع عمر صوتها الباكي، فهو يقارب الستين أو يجاوزها بقليل، موهنٌ ومتقطِعٌ وضعيف.
حين أعدتُ سماعة الهاتف لمكانها، كنتُ أشعر أن جدران الغرفة تدور (...)
وكرهتُ أنِّي جئتُ من جِنس النِّساء وجَعي على وجعِ النِّساء.. كانت هذه الموسيقى التي كَتبتها الشاعرة روضة الحاج في لحظة شعر، تختصر الشعور الذي يلحق بفتاة لم تصل عامها العشرين بعد، وجامُّ التوجع ينصبّ دائمًا للأخوات.
أكتب للحسرة التي تمسُّني كلما (...)