إلى تلك التي كلما دخلت عليها في الصباح بادرتها ب(أصبحت)، فغالبت الجراح والمرض وابتسمت، وكلما دخلت عليها في المساء بادرتها ب(أمسيت)، فغالبت الجراح والمرض وابتسمت.
ستّون عاما وما كانت أمي -رحمها الله- إلا فراشة عابرة في حياة الناس، فراشة لا تؤذي أحدا، (...)