قديمًا وأعني بها الزمن المستقل لكل فرد، زمن عبارة «لا زلتَ صغيرًا» تُعد إهانة لقناعتك بالنضوج، زمن الشرود في رؤوس البالغين بفكرة كم هم حمقى متعالين.
وقتذاك كان التوق إلى بلوغ العشرين حُلمًا كبيرًا، كأن هذا الرقم هو بوابة التكوين الحقيقية وبداية (...)
أي ذاكرة يحمل المُسن في رأسه؟ أتساءل عن الشخوص اللامعدودة التي مرّتها وعن الكثيرين الذين أقاموا فيها وقتا معلوما وعن الذين أسرّهم المقام فمكثوا. أيعقل أن للمسن أياما تشبه أيامنا التي نحاول فيها هباءً أن نجمع الرضا بكفين غير متطابقين تتسرب من خلالهما (...)
الشوق كدودة الخشب؛ ينخر القلب، يُحدث ثقوبًا لا تُردم. ومكابرة الشعور وتجاهله أكبر حماقة نرتكبها في حق أنفسنا، حينها تبدأ قشرة القلب -وجدانه- تضعف وتتكسر.
الحياة بالنسبة لي على الأقل لم تكن يومًا سوى أُمنية، أحاول عبثًا تحقيقها؛ هي بمجملها فكرة ما (...)
مزاجنا الأول لم يعد مرتبطًا بالفكرة الأولى بعد الاستيقاظ من النوم التي روّج لها علماء النفس، بل أصبح مرتبطًا بهواتفنا!
الرسائل التي نتلقاها ممن نعرفهم وممن لا نعرفهم عبر برامج التواصل الاجتماعية هي من يحدد شكل اليوم الذي سنعيشه.
كان من الشيّق أن (...)