لا أحد يزايد على السعودية في قضايا المناخ التي تبنتها في صميم رؤيتها 2030 ومنهجيتها الاقتصادية، ومن لديه شك في ذلك عليه فقط أن يتتبع المبادرات التي قامت بها السعودية على مدار الأعوام الماضية. ومما لا شك فيه أظهرت تلك المبادرات التزام السعودية (...)
بعض التقارير الصحفية أبسط ما يمكن أن يوصف به بأنه «ثرثرة صحفية» خالية من الحقائق. لا أستغرب زيف بعض تلك التقارير؛ لأن تلك الصحف تثبت لنا، المرة تلو الأخرى، أنها فعلاً فقدت مصداقيتها، إما بسبب توظيفها لأشخاص لا يتمتعون بخلفيات صحفية جيدة ويفتقرون (...)
في مقال لأنغوس ديتون أستاذ الاقتصاد في كلية الشؤون العامة والدولية والاقتصاد في جامعة برينستون، والحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد 2015 بعنوان «إعادة النظر في رؤيتنا إلى الاقتصاد» قال بصريح العبارة في ثنايا المقال «لقد أسهمنا في حدوث الأزمة المالية (...)
لم تخل صحيفة إقليمية أو عالمية من تداول خبر الاستثمار السعودي في صندوق للذكاء الاصطناعي بقيمة 40 مليار دولار الذي من شأنه أن يضع السعودية كأكبر مستثمر في الذكاء الاصطناعي على الخارطة العالمية. هذا الصندوق يرسّخ دور السعودية كواحد من أكثر اللاعبين (...)
يمكن إرجاع أصول الخصخصة إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر عندما منحت الملكيات الأوروبية حقوقاً وامتيازات تجارية حصرية للشركات الخاصة؛ مثل شركة الهند الشرقية البريطانية التي مُنحت حق السيطرة على طرق التجارة والموارد وحتى إدارة المستعمرات. بدأ المدُّ (...)
عانت الدول الأفريقية خلال العقود الماضية من الاستعمار الغربي الذي غيّر هياكلها الاقتصادية وأصبحت دولاً مزودة للمعادن الخام بثمن بخس لتنمية البلدان الأخرى وبشكل أساسي للقارة الأوروبية العجوز. في المقابل اعتمدت القارة السمراء في تلبية احتياجاتها (...)
تتمركز شركات الشحن العالمية والمحلية في مدخل إحدى المحافظات الصغيرة في أقصى جنوب السعودية، وبكل بساطة تستطيع ملاحظة طوابير مستلمي الشحنات، مما يعطيك انطباعاً مباشراً وملاحظاً عن التحول الجذري الذي أحدثته التجارة الإلكترونية في صناعة التجزئة العالمية (...)
يميز الاقتصاديون تقليدياً بين ثلاثة أشكال لرأس المال: رأس المال المادي، ورأس المال البشري، ورأس المال الطبيعي، ولكن يغفل الكثير عن النوع الرابع من رأس المال وهو رأس المال الثقافي الذي يعد أيضاً محركاً اقتصادياً وأصلاً يجسّد القيمة الثقافية، الذي (...)
يميز الاقتصاديون تقليدياً بين ثلاثة أشكال لرأس المال: رأس المال المادي، ورأس المال البشري، ورأس المال الطبيعي، ولكن يغفل الكثير عن النوع الرابع من رأس المال وهو رأس المال الثقافي الذي يعد أيضاً محركاً اقتصادياً وأصلاً يجسّد القيمة الثقافية، الذي (...)
غالباً ما تُعتبر الطبقة المتوسطة العمود الفقري لأي مجتمع مستقر ومزدهر، ويدل رفاهها على وجود اقتصاد سليم وتماسك اجتماعي، فهي ضرورية وعنصر حيوي، ودائماً ما تعطي دلالات عن اقتصاد قوي وشامل ومزدهر. ومن المهم أن يركز صناع القرار والحكومات على السياسات (...)
اقتصادياً يعتبر مفهوم الندرة واحداً من أهم المفاهيم التي يرتكز ويبنى عليها علم الاقتصاد والتي تعني أن الحاجات والرغبات تفوق الموارد. ومن هذا المنطلق كان لزاماً الحفاظ على تلك الموارد المحدودة وابتكار مفهوم اقتصادي يساعد على الاستخدام المسؤول لتلك (...)
كشفت لنا الأزمة المالية 2007 - 2008 عدسات يمكن من خلالها النظر إلى الإخفاقات المتعمدة وغير المتعمدة، التي قامت بها وكالات التصنيف الائتماني من خلال فشلها في التقييم الدقيق للأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، والتزامات الديون المضمونة، والتي (...)
أطلقت وزارة المالية، بالتعاون مع عدد من البنوك المحلية، منتجاً ادخارياً تحت مسمى الصكوك الحكومية «صح». يأتي هذا المنتج متوافقاً مع توجهات الحكومة ضمن برنامج تطوير القطاع المالي تحت الركيزة الإستراتيجية الثالثة التي تدعم تعزيز وتمكين التخطيط المالي (...)
كلنا شاهدنا الاستقبال الكبير واللافت الذي حظي به نادي النصر السعودي في الصين عندما ذهب للمشاركة في البطولة التي تحمل عنوان (بطولة الصين يناير 2024) بقيمة عقد أولي تجاوز 10 ملايين دولار. وأكد المنظمون أن التذاكر بيعت من خلال المنصات الرسمية في غضون (...)
تعمل الحكومة السعودية على تشجيع الاستثمار في المنتجات الحلال عالية الجودة على الصعيد المحلي والأجنبي. ويشمل ذلك الاستثمارات في مرافق إنتاج الأغذية الحلال، ومصانع المعالجة، ومراكز البحث، والتطوير. وتهدف هذه الاستثمارات إلى تعزيز الإنتاج المحلي (...)
تحاول الولايات المتحدة الأمريكية ما بين وقت وآخر إثارة التوترات الصينية التايوانية من خلال رفع شعار انفصال تايوان عن الصين أو زيارات متبادلة، وكان آخرها زيارة رئيس تايوان إلى نيويورك أو خوض تدريبات عسكرية أمريكية تايوانية. سأسلط الضوء في هذا المقال (...)
يعد تطوير البنية التحتية اللازمة، مثل الموانئ والمحطات وشبكات النقل والخدمات اللوجستية، أمراً ضرورياً لتسخير الإمكانات الاقتصادية للمناطق الساحلية. في الماضي، لم يحظ نسبياً ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية بمشاريع استثمارية وببنية تحتية (...)
عندما توجهت المملكة، منذ انطلاق رؤيتها 2030 للقطاع السياحي، كانت تعلم يقيناً مدى أهمية هذا القطاع الذي يعتبر واحداً من أسرع القطاعات نمواً في العالم، والسبب كونه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنمية الاقتصادية؛ فهو يعمل كمحرك للنمو الاقتصادي الذي يعتبر (...)
ونحن مقبلون على عام 2024 بعد أيام قليلة، لعلي أبدأ هذا المقال بالسؤال الآتي: هل سيكون العام القادم 2024 أسوأ من العام 2023 أو أقل حدة اقتصادياً؟. في مثل هذا التوقيت من العام الماضي، بدت الأمور قاتمة بالنسبة للاقتصاد العالمي لعام 2023؛ سواء على مستوى (...)
تعمل المملكة بشكل متسارع على زيادة مساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر في الناتج المحلي الإجمالي، ليصل إلى 5.7%، ورفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 44% إلى 65% بحلول عام 2030م، لتصبح المملكة ضمن أكبر 15 اقتصاداً في العالم. وفي ضوء (...)
كثر الحديث والتحذيرات من حرب باردة ثانية، وخاصة في المؤتمرات الدولية على غرار الحرب الباردة الأولى التي بدأت في أواخر أربعينيات القرن الماضي، وامتدت لما يقارب 30 عاماً. وفي ظل تلك الظروف سيدفع الاقتصاد العالمي ثمنها وشعوب العالم قاطبة، وستكون (...)
31 مليار ريال هي حصيلة الاستثمارات التي وُعدت بها سلة غذاء المملكة جازان من خلال منتدى جازان الاستثماري بتنظيم من الغرفة التجارية. الرقم كان محبطاً لكثير من المحللين والمراقبين للمنتدى في ظل المزايا التي تتمتع بها منطقة جازان. على أقل تقدير كانت (...)
لن ينسى المسافرون العشرين من نوفمبر للعام 2023 والذي بحلوله أصبحت اللائحة الجديدة لحماية حقوق المسافرين واجبة النفاذ التي أصدرتها الهيئة العامة للطيران المدني. فهي المعيار الذهبي ومنارة الحقوق للمسافرين الذين يواجهون اضطرابات في رحلاتهم الجوية. وضعت (...)
تعتبر التكنولوجيا والعولمة وجهين لعملة واحدة، وقوتين مترابطتين ارتباطاً وثيقاً لا ينفك بعضهما عن بعض، تقودان التغيير الهيكلي الدائم في أسواق العمل، وبالتالي نجد تأثيرهما ملموساً على الاقتصاد العالمي. نجحت التكنولوجيا والعولمة في خلق تحول ملموس على (...)
في اجتماع طارئ غير اعتيادي، جمعت المملكة -بثقلها السياسي والاقتصادي والديني- قادة الدول العربية والإسلامية تحت سقف واحد، عناوينه العريضة والمباشرة والخالية من البروتوكولات الدبلوماسية: لا للإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي يمارسه الاحتلال (...)