من منطلق المشاركة المجتمعية بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة التعليم، أكملت وحدة الحماية الاجتماعية بالأحساء التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية سلسلة البرامج التوعوية ضد العنف الأسري للمجتمع الخارجي، حيث أقيمت الحملة التوعوية المكملة والوقائية من التحرش والاستغلال الجنسي بمشاركة 800 طالبة تحت مسمى «لمسة تصنع بسمة ولمسة تمحو بسمة»، والتي أقيمت مؤخرا ليومين متتاليين في مدرسة حليمة السعدية ومدرسة رقية بنت محمد والثانوية الثانية بالهفوف واستهدفت طالبات المرحلتين الثانوية والمتوسطة. وبدأت الأخصائية النفسية بالوحدة هدى السعد بتوضيح دور الحماية الاجتماعية في التصدي للعنف الأسري ضد المرأة والطفل بشتى أنواعه، وكيفية استقبال بلاغات العنف على الرقم المجاني 1919 والخدمات التي تقدمها وحدة الحماية الاجتماعية لضحايا العنف الأسري، موضحة نموذجا للتحرش ومفهوما مبسطا عن العلاقة الجنسية، ومتى تكون مباحة ومتى تكون محرمة، والفرق بين اللمسة الصحيحة الآمنة واللسمة غير الصحيحة وغير الآمنة. وتناولت السعد في حديثها عدة محاور بتعريف مفهوم التحرش الجنسي، وسيكولوجية المتحرش وصفاته والمتحرش الآمن وصور التحرش وأشكاله متى وكيف وأين ولماذا يحصل التحرش؟ ثم قدمت دلائل وآثار التحرش «الجسدية والنفسية والسلوكية والاجتماعية والعاطفية»، ولماذا يحجم الأطفال عن إخبار الوالدين عن التحرش؟ وسبل الوقاية من التحرش، وماذا بعد التحرش؟ وقراءة في نفسيتي المتحرش والضحية.
