أنصف القدر اللاعب سلطان الغنام عندما وجد نفسه ضمن القائمة المشاركة في نهائيات كأس آسيا وقبل مباراة الأخضر أمام نظيره الكوري الشمالي بأربع وعشرين ساعة. ولفت الغنام البالغ من العمر 24 عاما، الأنظار في الموسم الفائت عندما كان ضمن صفوف الفيصلي، قبل أن يواصل تألقه هذا الموسم مع النصر الذي انتقل إليه بعقد يمتد لأربعة مواسم. وحل الغنام الذي تواجد ضمن المرحلتين الأولى والثالثة من مراحل إعداد المنتخب الأربع، بدلا من زميله عبدالله الخيبري الذي تعرض لإصابة في العضلة الخلفية للفخذ الأيسر. هذا الاستدعاء المتأخر حظي بإشادة جميع النقاد والمحللين الرياضيين الذين طالبوا في وقت سابق بتواجد الغنام ضمن قائمة المنتخب عطفا على المستويات الكبيرة والثابتة التي قدمها مع فريقه واستحق على إثرها أن يكون أحد نجوم الموسم، كما أن هذا الاستدعاء كشف بعد نظر المدرب الأرجنتيني خوان بيتزي الذي لم يسلم من الانتقادات خلال الفترة الماضية؛ بسبب عدم الثبات على عناصر معينة وقيامه باستدعاء 48 لاعبا خلال مراحل الإعداد، فالمدرب نجح في إعداد مجموعة كبيرة من اللاعبين المؤهلين للتواجد ضمن قائمة المنتخب؛ تحسبا لأي ظرف طارئ وهو ما حدث بالفعل عندما تم استبعاد سلمان الفرج ولحقه عبدالله الخيبري بداعي الإصابة والاستعانة بخدمات نوح الموسى وسلطان الغنام اللذين كانا يستحقان التواجد في المنتخب منذ وقت مبكر بشهادة خبراء كرة القدم.