تواصلت أعمال المؤتمر الدولي للأمن الصحي الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أمس بمقرها في الرياض بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومجلس وزراء الصحة العرب بمشاركة (305) متخصصين ومتخصصات من وزارات الصحة والمؤسسات الطبية والبحثية في الدول العربية والأوروبية والأمريكية والمنظمات والجامعات الإقليمية والدولية المعنية بالأمن الصحي، حيت أطلعوا على الدور السعودي في تحقيق الأمن الصحي ومواجهة الكوارث بمختلف أنواعها. وخلال الجلسة الأولى التي رأسها اللواء د. أحمد بن زايد عسيري، تمت مناقشة أوراق علمية تناولت (أطر المفاهيم الجديدة للأمن والأمان في المختبرات البيولوجية) و(تعزيز السلامة من الكوارث: برنامج دافع الوطني) و(إنشاء خدمة اختبار السموم السريرية) و(الإغاثة الإنسانية في الحروب والكوارث). وفي الجلسة الثانية التي رأسها العميد طبيب د. سامر بن محمد العريفي، استعرض المؤتمر بحوثًا علمية تناولت (تجربة الدفاع المدني في المملكة العربية السعودية في مواجهة الكوارث ودوره في تحقيق الأمن الصحي) و(مراقبة حالة التدفق على المستشفيات خلال الكوارث: التجربة السعودية) و(التهديدات البيولوجية للأمن الصحي) و(آثار الكوارث النووية على الأمن الصحي العربي) فيما تم خلال الجلسة الختامية التي رأسها أ. د. علي صحفان الزهراني، مناقشة (الاستعدادات الطبية للفعاليات والتجمعات البشرية) و(البرنامج الطبي لموظفي الأمن في جون هوبكنز وأرامكو السعودية) و(المستحضرات الدوائية والأجهزة والمنتجات الطبية المغشوشة) و(تدابير حظر استيراد المواد الملوثة إشعاعيًا لدواعي حماية الصحة العامة).