طرحت بلدية محافظة القطيف 150 موقعًا إعلانيًا للوحات إعلانية كمرحلة أولى في مختلف مدن وقرى المحافظة. وقال رئيس بلدية المحافظة م.زياد مغربل: إن المواقع تعتبر إحدى الفرص الاستثمارية المطروحة، بهدف القضاء على ظاهرة اللوحات العشوائية في عدة مواقع في مدن وقرى المحافظة سواء لوحات الأعراس أو تخفيضات المحلات أو الحملات، موضحًا أن تلك الفرصة الاستثمارية هي الأولى على مستوى الشرقية. وأضاف: تتم بشكل أسبوعي إزالة العشرات من الإعلانات في مختلف الشوارع والتقاطعات، إلا أنه يُعاد وضعها مرة أخرى من المخالفين، وأكد اتخاذ إجراءات للحد من تلك المخالفات، والحفاظ على المظهر العام للمدينة من التلوث البصري والإعلانات التجارية المخالفة، ودعا المطابع والمؤسسات الإعلانية والتجارية إلى عدم تركيب أي إعلان، سواء داخل الأحياء السكنية أو الشوارع التجارية والأرصفة، إلا بعد التنسيق مع البلدية، والحصول على التراخيص والاشتراطات اللازمة في هذا الشأن لتجنب العقوبات المقررة بحق المنشآت التي تقوم بتركيب اللوحات العشوائية بدون ترخيص نظامي من البلدية. وذكر أن البلدية تولي اهتماما بتحسين المشهد الحضاري، من خلال رصد الفرق الرقابية الميدانية لعدد من اللوحات الإعلانية العشوائية والمخالفة وحصرها وإزالتها وتعميد الجهة المختصة بفرض غرامات مالية بحق جميع المخالفين، وفق ما ورد في اللائحة المنظمة لذلك، ودعا الجهات والمؤسسات وأفراد المجتمع للالتزام بعدم تركيب اللوحات في الأماكن العامة بشكل عشوائي نظرًا لما تنتجه من خطر على السلامة المرورية، وتسهم في تشويه المنظر العام للمحافظة، مؤكدًا استمرار الحملة حتى الانتهاء من هذه الظاهرة بشكل كامل. «اليوم» رصدت خلال جولة في عدد من شوارع القطيف أعدادا كبيرة من اللوحات الدعائية المخالفة، والتقت بعدد من أهالي محافظة القطيف الذين أبدوا استياءهم من انتشار عدد من اللوحات الإعلانية التجارية بشكل عشوائي في معظم شوارع المحافظة، وتسببها في تشويه الشوارع والاحياء والمظهر العام، وطالبوا الجهة المختصة بفرض رقابة صارمة على أصحابها وفرض غرامات مالية بحقهم، لما تسببه من تشويه لجمال الشوارع، وأشار المواطن حبيب الصالح إلى وجود عدد من اللوحات في بعض الطرق العامة والمداخل الرئيسية، تشوه المشهد البصري، مطالبا بوقفة تجاه الإعلانات المخالفة للنظام ومساءلة أصحابها.
