أكد قائد الضبط الجنائي في المشاعر المقدسة اللواء عبدالله النفيسة ل «اليوم»، تخصيص 21 مركزًا للضبط الجنائي في المشاعر المقدسة بواقع 9 مراكز شرطة في منى، و8 في عرفات، و4 في مزدلفة، علاوة على 6 نقاط أمنية في المستشفيات، ومجمع للتحقيق في طوارئ المعيصم يستخدم في حالات الطوارئ أو الكوارث -لا قدر الله-. وقال إن الضبط الجنائي في المشاعر المقدسة يعنى بكل ما يتعلق بالقضايا الجنائية، وتعالج من قبل ضباط يستقبلون البلاغات بشتى أنواعها «بلاغات السرقات أو النشل أو المضاربات أو أي بلاغ جنائي»، وتتعامل المراكز مع كل البلاغات الجنائية وتتدخل في كل ما هو معني بضبط الأمن، من خلال محققين يستقبلون البلاغ ويحققون مع المتهم إذا كان موجودًا أو إذا لم يكن موجودًا فيتم البحث عنه والقبض عليه. كما يوجد في كل مركز شرطة مكتب للنيابة العامة، ومكتب للقضاة، وبعد اجراءات الاستدلال من قبل ضابط القضية يحال الملف إلى النيابة العامة التي تستكمل بدورها اجراءاتها وتقدم لائحة الدعوة إلى القاضي للبت في القضية، ولا تستغرق القضية إلا دقائق تقريبًا رغم كثافة العمل في الموسم. وأوضح اللواء النفيسة أن كاميرات المراقية في القيادة والسيطرة هي العين للأمن للارشاد عن أي ملاحظة أمنية وأي تدخل وأي حركة شائبة وتصرف غير مقبول، إضافة للرجوع إليها عند الحاجة في تحديد بعض المواقع ومراقبة الحدث في مكان ما والاستعانة بها في قنوات التواصل بين الأفراد عبر الأجهزة اللاسلكية، إضافة لمبادرتها عند تسجيل أي حدث في تمرير البلاغ أو الحادث إلى الضباط في الميدان.