شدد رئيس الهيئة العامة للموانئ، المهندس سعد الخلب، على حرص الهيئة على على تحويل المملكة إلى مركز لوجسيتي، وخاصة التوجه نحو التركيز على موقع الرابط بين القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا، مشيرا إلى ان الموانئ من العناصر الأساسية لتفعيل ودعم هذا التوجه، وهو ما تعمل الهيئة جاهدة على تفعيله. وقال خلال زيارته لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام صباح أمس: إن تحويل المملكة إلى مركز لوجسيتي يتطلب العديد من التشريعات وكذلك تطوير منظومة النقل البري، بالإضافة لمشاركة لكل من النقل الجوي، والخطوط الحديدية. وأشار إلى ان العمل يجري على قدم وساق للتحول من المؤسسة إلى «هيئة» لزيادة الفعالية في مختلف موانئ المملكة، موضحا أن الموانئ رائدة في مجال الخصخصة بالنسبة للقطاعات الحكومية، حيث بدأت الخصخصة قبل 20 عاما بواسطة عقود الامتياز، لافتا إلى ان جميع موانئ المملكة تدار حاليا بواسطة شركات مشغلة وهذه الآلية مستمرة. وأضاف، إن الهيئة ستعمل على تطوير عقود الامتياز خلال الفترة القادمة، من خلال الاستفادة من خبرات الموانئ وكذلك الاستفادة من خبرات مركز الخصخصة الوطني، فضلا عن الاستفادة من الموارد الاقتصادية مثل تأجير الأراضي والمستودعات، لافتا إلى ان الهيئة تتحرك لإنشاء مناطق لوجستية مستقبلا وفقا للإجراءات والأنظمة المعمول بها. من جهته قال مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز المهندس وليد الفارس: إن الزيارة أسهمت في التعرف على ملامح ومتطلبات المرحلة المقبلة من قبل الهيئة، من أجل النهوض بالمملكة، مضيفا: إن جميع منسوبي الميناء على أتم الاستعداد لتكثيف العمل في المرحلة المقبلة، للنهوض بالمشهد الاقتصادي للمملكة، وفقا لمرئيات رؤية المملكة 2030. واطلع رئيس الهيئة العامة للموانئ خلال الزيارة على المشاريع المستقبلية والخطط والبرامج الجديدة بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، بالإضافة للوقوف على آخر مراحل التطوير فيما يتعلق بالتحديث والتوسعة بالميناء، فضلا عن التعرف على المشاريع التوسعية التي شهدها الميناء خلال السنوات الاخيرة، حيث تضمن الالتقاء بمسؤولي الشركات المشغلة بالميناء. الهيئة ستعمل على تطوير عقود الامتياز خلال الفترة القادمة، من خلال الاستفادة من خبرات الموانئ و كذلك الاستفادة من خبرات مركز الخصخصة الوطني، فضلا عن الاستفادة من الموارد الاقتصادية مثل تأجير الأراضي والمستودعات