أكد الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن الرابعة بالدمام حماد بن محمد القحطاني ل«اليوم» أن حجم إنتاج الشركة يبلغ مليون طن من الدقيق، و100 ألف طن من الأعلاف سنويًا بالمنطقة الشرقية، مشيرًا إلى أن لدى الشركة موزعين معتمدين يأخذون حصصًا معيّنة للمخابز، ويوزعونها للمعامل والمصانع وفقًا للطاقة الاستيعابية لكل منهما. ولفت القحطاني إلى أن الشركة بفروعها الثلاثة في كل من: الدماموالمدينةالمنورةوالخرج أتمت استعداداتها لشهر رمضان المبارك للعام الجاري 1439ه، حيث عمدت إلى توفير جميع منتجاتها من الدقيق بمختلف الأنواع لجميع المخابز، وأيضًا العبوات التي يحتاجها المواطنون والمقيمون خلال الشهر الفضيل، والمنتجات الأخرى من الهريس والجريش ونحوهما. وأشار إلى أن جميع الأقسام الإنتاجية بالشركة تعمل على مدار الساعة، وبكامل طاقتها الإنتاجية تأهبًا للشهر الفضيل، منوهًا إلى أن الاستعدادات تبدأ منذ جمادى الآخرة من كل عام، من أجل ضمان تغطية جميع متطلبات السوق من منتجات الشركة وحصول جميع الموزعين على حصصهم المحددة لهم، والتي تسعى الشركة لتوفيرها بأعلى المواصفات. وأضاف: «لا يخفى الإقبال الكبير على منتجات الشركة من قِبَل جميع المستهلكين، وبالذات خلال الشهر الفضيل؛ ما دعا الشركة إلى زيادة حصص جميع العملاء بواقع 10% من حصصها المعتمدة لمواجهة زيادة الطلب على منتجاتها خلال شهر رمضان المبارك». مطاحن ضخمة وردًا على سؤال حول الطاقة التشغيلية قال «لدينا مطاحن ضخمة في الفروع الثلاثة، في الدماموالمدينةوالخرج، وطاقة المطاحن في المدينةالمنورة تبلغ 1200 طن، وفي الخرج 600 طن، بالإضافة إلى أن صوامع التخزين في الخرج عشرة آلاف طن تحت الإنشاء، والمدينة 60 ألف طن، وفي الدمام 80 ألف طن كصوامع تخزين القمح». وحول دور الشركة في تأسيس أنشطة تتعلق بإنتاج الحبوب في الخارج قال: «ليس للشركة دور في ذلك، وإنما المؤسسة العامة للحبوب هي التي لها دور، ونحن في الشركة نشتري القمح من الدولة الممثلة بالمؤسسة العامة للحبوب، ونعمل على إنتاج الطحين وتغذية المنطقة أو المناطق التي لها فروع بالشرقية، ونتولى طحن القمح وبيع الدقيق فقط». تغيير المسمى وأوضح القحطاني أن تغيير المسمى من مؤسسة الحبوب إلى المؤسسة العامة للحبوب عبر شركة المطاحن الرابعة يأتي في إطار سعي الدولة لتخصيص القطاعات الحكومية، ومن ضمنها المؤسسة العامة للحبوب التي تملك 14 فرعًا تم تحويلها إلى أربع شركات: الأولى وهي المركز الرئيس في جدة، والثانية المركز الرئيس بالرياض، والثالثة في خميس مشيط، بالإضافة إلى شركة المطاحن الرابعة المركز الرئيس بالدمام، والتي تملك بدورها فرعَين في المدينةوالخرج، وتم تخصيصهما تحت إدارة شركات عالمية، وبناءً على توزيع الفروع، والآن في انتظار المستثمرين. وأضاف: «إن مبنى الشركة في محافظة الأحساء جاهز، لكن لم يصبح تابعًا للشركة، وإنما تابع لشركة المطاحن الأولى، حيث إن للشركة خططًا للتوسع في الطاقة التخزينية بالمناطق، وتخطط وتعمل على ذلك، وهو يرجع للمستثمر الجديد في النهاية». الخطط والتحديات وحول كيفية التنسيق بين الشركة والصوامع الموجودة من الناحية الإدارية قال القحطاني: «الآن رئيس مجلس إدارة شركة المطاحن الرابعة هو نفسه رئيس المؤسسة العامة للحبوب، وهو المرجع الرئيس للشركات في الفترة الحالية بتفويض من صندوق الاستثمارات العامة؛ لأن الشركات حاليًا تتبع للصندوق». وأكد أن «لدينا خططًا قادمة للتوسعة من خلال توفير مزيد من الشركات، وهي قيد الدراسة والإجراء، أما بالنسبة لخططنا في الطاقة التخزينية بالمناطق فهي ترجع للمستثمر الجديد في نهاية المطاف، كما أن المؤسسة العامة للحبوب الآن، وبحكم أنها المشرفة على التخصيص، فقد أعدت وأطلقت برنامجًا ضخمًا جدًّا لتدريب جميع موظفي الشركات، وبجميع مستوياتهم بتدريب عالٍ وجميع المستويات في الشركات من المستوى الأول إلى المستوى الأخير، بطاقم مدربين مؤهّلين في مقر عملهم، حيث أصبحت كل شركة مجهزة بأماكن مخصصة للتدريب». وأردف قائلًا: «يتراوح الكادر الوطني بالشركة بين 250 و300 موظف في جميع قطاعات العمل». وأكد الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن الرابعة بالدمام سعي الشركة إلى توسعة الاسم الموجود حاليًا، وأن يتم الحصول على الدقيق في السوق بوفرة، والعمل على تحقيق هذا الهدف، مبينًا أهمية التواصل مع إدارة المبيعات؛ لأنه في بعض أماكن البيع قد تحدث إشكالية في عدم وصول الطلبات، رغم أن القمح موجود، ويمكن طحنه وتوزيعه للمستهلكين في جميع مواقعهم.