تجربة اقامة الدورات المدرسية المجمعة في وزارة التعليم من التجارب الرائدة وذات القيمة العالية لدى كل المهتمين بمجال اللعبة التي تقام من أجلها تلك الدورات، خاصة أنها ذات مردود ايجابي للجميع من مدربين ولاعبين وأندية ومعلمين، ويتم من خلالها اكتشاف العديد من المواهب التي يتم استقطابها للأندية والرفع من قيمتها الفنية والمعنوية وتوجيهها التوجيه السليم بدنيا ومهاريا لتصل في يوم من الأيام إلى مجال أكبر من خلال الاستفادة المطلقة، التي يكون عطاؤها أكبر لصالح الرياضة السعودية. ونحن نعيش هذه الأيام عطاءات بطولة المدارس لكرة القدم للمرحلة الثانوية على مستوى المملكة بضيافة تعليم الشرقية، نلحظ ومن خلال هذه الدورة الروح المعنوية العالية لدى جميع اللاعبين، وما أدل على ذلك إلا النتائج التي تؤكد أن الجميع حضر للمنافسة، فطلاب في مثل هذا السن يحضرون مثل هذا التجمع الاخوي، يعيشون تجربة هذه البطولات والانتظام في معسكر تربوي رياضي، ومثل هذه التجربة ترفع من القيم المختلفة لديهم والشعور بالمسؤولية، بتوجيه من تربويين في مختلف أرجاء الدورة من معلمين ومشرفين ومسؤولين في التعليم. الجميع هنا وضع الطالب جل اهتمامه من وزارة للتعليم، وادارة تعليم الشرقية، باختيار لجان متعددة خبيرة في هذا المجال لانجاح حدث يتكرر لكل الألعاب وفي مختلف محافظات المملكة، فلو لم يكن الطالب هو الهدف لما حالف النجاح مثل هذه البطولات التي بإذن الله ستتواصل؛ لاكتشاف المواهب والأخذ بيدها إلى التميز الدائم والنجاح. اضافة إلى اكساب المعلمين المشاركين مهارات اضافية في القيادة الفنية، بما ينعكس عليهم في الميدان التربوي بإذن الله تعالى. مشرف عام النشاط الرياضي بوزارة التعليم