أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. عبدالرحمن المديرس، حرص الحكومة على تبني وصناعة التميز في كافة قطاعات الدولة في بلادنا الغالية، خصوصا في قطاع التعليم باعتباره المصنع الحقيقي للاستثمار في العقول البشرية وتنميتها، الأمر الذي يدفعنا بتعليم الشرقية لتجويد أعمالنا بما فيها تطوير آلية توزيع المقررات الدراسية وإيجاد فرص التحسين بما يحقق وصولها إلى الطلبة منذ باكورة اليوم الأول للدراسة من كل عام. جاء ذلك خلال افتتاحه أمس فعاليات ورشة عمل تطوير آلية توزيع المقررات الدراسية، بحضور المساعدين للشؤون التعليمية د. سامي العتيبي وفاطمة الفهيد، والمساعد للشؤون المدرسية فهد الغفيلي، والمساعد للخدمات المساندة سعيد الزهراني، ومديري ومديرات مكاتب التعليم ومساعديهم، وعدد من مديري الادارات، بمدارس نور الاسلام الاهلية بالدمام. ودعا المديرس المشاركين للخروج بحزمة من التوصيات تصاغ بشكلٍ مباشر الى قرارات عملية وتنفيذها على أرض الواقع. وأشار مساعدو مدير التعليم خلال ورشة العمل إلى أن كل عمل دؤوب تواجهه عدة تحديات، ولكن الأهم من ذلك هو استثمار التحديات وتحويلها إلى منظومة عمل متطورة تسهم في دفع عجلة آليات العمل إلى الأفضل، منوهين ان استخدام التقنية الحديثة في اعمال توزيع المقررات الدراسية يساعد على اختصار الوقت ودقة وتنظيم تتواكب وخطة الجدول الزمني للعام الدراسي. واختتمت الورشة بعدة توصيات من شأنها المساهمة في تطوير اليات العمل وتحقيق الهدف المنشود. جدير بالذكر أن الورشة تضمنت مناقشة حزمة من أوراق العمل والتي قدمتها مكاتب التعليم وإدارة المستودعات، إضافة إلى تسليط الضوء على ورقة عمل حول عمليات النقل والتوزيع.