حياته مليئة بالغموض، والصمت يغلف أجواء مكانه وزمانه، مثير في حضوره، مدهش في غيابه، نادر الحديث والظهور عبر وسائل الإعلام باستثناء برنامجه، حاولنا أن نسبر أغواره ونستفز صمته بحثا عن الحقيقة الغائبة عبر هذه الإطلالة السريعة، فإلى ثنايا رحلة الكشف عن أسرار بدر الفرهود... ■ حياك الله أخي بدر؟ * أهلا وسهلا بك أحمد. ■ الحياة الزوجية اختطفتك من التواجد الإعلامي المكثف؟ * ومن قال لك بأنني متزوج. ■ يعني الخبر صحيح؟ * أي خبر. ■ انفصالك؟ * نعم صحيح. ■ زواجك وانفصالك حسب المقربين لك.. إن كل ذلك تم في أقل من شهر هل أثر ذلك على حياتك؟ * كل شيء قسمة ونصيب،، وأنا أمامك الآن بخير ومبتسم. ■ ما أعلمه أنك دائماً مبتسم لكنها محاولة لإخفاء أكثر من حزن؟ * لكن السعادة تغلب في حياتي. ■ هل سيأتي يوم تبوح فيه بما في قلبك من آلام؟ * «خلها في القلب لا تسأل كثير». ■ الزواج قيد.. وما أعرفه أنك لا تحب القيود؟ * غالباً قيود الزواج أجمل بكثير من قيود البشر. ■ هل ستكرر التجربة؟ * ما الذي يمنع؟!! ■ مجرّد سؤال بدر: لماذا غضبت؟ * ما غضبت ولكن الموضوع بسيط تزوجت وانفصلت، وإن كان مكتوب لي الزواج سأتزوج. ■ على حسابك في تويتر تغرد كثيراً عن ماجد عبدالله وفيصل بن تركي، هل أنت نصراوي؟ * ماجد عبدالله مثل محمد عبده.. كلاهما أذاب في الأفئدة خلاصة فنّه، وفيصل بن تركي رجل تستقيم له الحروف وله بداخلي كل الود والتقدير. ■ تتواجد في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل قليل ومتباعد.. هل هذا تأكيد على أنك مزاجي؟ * أتواجد عند ما يروق لي ذلك.. لكن بشكل عام لست مزاجيا. ■ هل يحرجك أن أعدادا كثيرة من محبيك من النساء؟ * بل أزيد القول بأن والدتي تتقدمهن.. هل هذا محرج؟!! ■ هل ما زالت شائعة الإرتباط بالممثلة بثينة الرئيسي تطاردك؟ * لا، الموضوع انتهى من زمان وتم نفيه مني ومن بثينة. ■ لماذا تم تصدير مثل هذه الشائعة؟ * لا أعلم، لكن كل ما في الموضوع أن برنامجا تلفزيونيا كان من المفترض أن نقدمه سوياً لكن بعض الظروف حالت دون ذلك. ■عاتبت بثينة بسبب مانشيت من لقاء معها تحدثت فيه عن الموضوع؟ * أبداً، لم يحدث هذا والمانشيت ليس لها علاقة به وبثينة في الأصل شخصية تحمل نقاء من الداخل. ■ ما بين عمر العشرينات والثلاثينات ماذا تغيّر عليك؟ * نضارة الأيام. ■ حياتك لا ترسو على بر.. كثير السفر؟ * المراسي باتت لا تغري لأن تقف عندها. * هل أنت غني؟ * ميسور الحال. * من تستحق أن تكون فنانة الخليج الآن؟ * نوال. ■ هل ترى أن مكانك الطبيعي بما أنت عليه الآن؟ * الحمد لله.. أنا مؤمن وراض بما هو مكتوب لي، رغم أني في مكان يستحق الثناء أيضاً. ■ هل ما زلت تقوى على العيش وحيداً؟ * للأمانة.. لا. ■ بعد انفصالك المرة الأولى، هل سيكون زواجك المرّة الثانية سراً أيضاً؟ * ومن قال لك إنني تزوجت المرة الأولى في السر؟. ■ لم نسمع عنه، علمناه صدفة عبر حسابك في تويتر؟ * بالعكس هناك من حضر وقدّم التهنئة، لكنه كان عائلياً مختصرا. ■ لماذا لا تسمي الأشياء بمسمياتها؟ * ما فهمت. ■ دائماً تنفي وتتهرب من أغلب المواضيع التي تتعلق بك؟ * ليس تهربا ولكن هناك ملفات من الأحسن أن تكون طي الكتمان حتى وإن ظهرت تظهر عند اللزوم.