يعد استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة أقدم ملاعب كرة القدم الحديثة فقد أنشئ منذ أربع وأربعين عامًا مضت تحديدًا في العام 1970م تغير اسمه عبر تاريخه الطويل لمرة واحد إذ دخل الخدمة بمسمى «ملعب رعاية الشباب بجدة»، وبعد أكثر من ربع قرن من بدايته حول اسمه إلى «استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة» عام 2001م، ودخل الخدمة بأرضية صناعية إلى أن حول إلى ملعب عشبي، وانطلق بمدرجات إسمنتية ما لبث أن أدخلت المقاعد لمدرجاته التزامًا بتعليمات الاتحاد القاري، وفي مرحلة تطوير ملاعب كرة القدم السعودية أصبح يتسع الآن لنحو ثمانية عشر ألف متفرج. مر بتاريخه بعدة مراحل من التطوير، ويأتي ما أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عند حضوره المباراة النهائية بموافقته على اقتراح القائمين على الملعب بتطوير سعة المدرجات لتصبح نحو خمسة وثلاثين ألف متفرج فأمر -حفظه الله- بالتوسعه وما زالت الجماهير تتنظر عودة استاد عبدالله الفيصل إلى الخدمة مجددًا إلى جانب تلك التحفة المعمارية إلتي أهداها الملك لأبنائه الرياضيين ببناء ملعب الجوهرة المشعة التى دخلت الخدمة نهاية الموسم المنصرم. ويحتضن ملعب عبدالله الفيصل بجدة لقاءات فريقي الاتحاد والأهلي مع باقي أندية الدوري الممتاز والمسابقات المحلية، ويسجل لهذا الملعب المخضرم استقباله لدريبي الاتحاد والأهلي خلال المسابقة المحلية، والذي يشهد حضورًا جماهيرًا فاعلًا يفوق في حضوره وإثارته وفعالياته باقي مدرجات الملاعب السعودية، ويسهل الوصول إلى الملعب من جماهير الفريقين؛ كونه يقع جنوبجدة المنطقة الأكثر كثافة في جدة. والمتتبع لأخبار هذا الملعب العتيد يجد أنه شهد لغطًا كبيرًا بسبب ما روج أن الأرض المقام عليها الملعب تعود لملكية إحدى الأسر الكبيرة في جدة إلا أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب أصدرت بيانًا مدعمًا بالوثائق والتى يفيد بأن الأرض عائدة ملكيتها للرئاسة العامة لرعاية الشباب.