أثارت وقفة دعم لحركة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في غزة غضبا عربيا واسعا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتجاهلت الوقفة التي نظمتها فصائل فلسطينية قضية العرب الأولى فلسطين، كما تجاهلت الجرائم التي ارتكبتها جماعة الحوثي وترتكبها يوميا بحق المدنيين في اليمن وأيضا بحق السعودية والإمارات. وتواصل جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ارتكاب المجازر في اليمن فضلا عن إطلاق الصواريخ الباليستية والمسيّرات المدمرة إلى السعودية والإمارات. ورفع المشاركون في التظاهرة صورًا لزعيم حزب الله الإرهابي حسن نصرالله وقاسم سليماني، وعبد الملك الحوثي. الصور المنقولة من الوقفة أثارت استياء الفلسطينين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج العربي، مؤكدين أن منظميها مغيبون وتناسوا قضيتهم وخرجوا لدعم السفاح الحوثي. وتأتي الوقفة بالتزامن مع لقاء الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات مع المبعوث الأمريكي الخاص لليمن. ونقل المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ تضامن الولاياتالمتحدة مع دولة الإمارات في وجه الهجوم الإرهابي الحوثي. ودعا الدكتور قرقاش إلى ضرورة ممارسة الضغوط الدولية المناسبة للوصول إلى وقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية ومنع الحوثي من مواصلة التلاعب بمستقبل اليمن والمنطقة. وأشار إلى أن إعادة تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية يعزز من التوجه الدبلوماسي الدولي الضاغط باتجاه إيجاد حل للأزمة اليمنية وتقويض التعنت الحوثي. رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، جريجوري ميكس، قال إنه سينظر في إعادة تصنيف مليشيات الحوثيين جماعة إرهابية. وأشار ميكس، إلى إنه سينظر فيما إذا كان ينبغي إعادة تصنيف الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن على أنهم جماعة إرهابية بعد هجوم بطائرة بدون طيار في أبوظبي الأسبوع الماضي. وقال ميكس، كبير الديمقراطيين في السياسة الخارجية في مجلس النواب، لموقع "جيويش إنسايدر": "سوف أنظر إلى ذلك بعناية شديدة وأتحدث إلى الإدارة". وأضاف: "أنا قلق للغاية وأدين بأشد العبارات الحوثيين واستخدام الطائرات المسيرة والضربات على الإمارات. لذلك، هذا أمر نحن ننظر فيه". وتابع ميكس إن "همي هو التأكد من أن المساعدة الإنسانية قادرة على الاستمرار والتأكد من وصولها إلى الناس، النساء والأطفال والرجال الذين ليسوا مقاتلين".
