يحتفل المسلمون، في دول العالم الإسلامي، بالمولد النبوي الشريف، تلك المناسبة التي تحظي بمكانة كبيرة في قلوب المسلمين، وتزامنًا مع هذه الاحتفالات بدأت مطالبات العالم الإسلامي لتركيا، بإعادة مسروقات الحجرة النبوية. بدأت القصة، بنشر وثائق بريطانية، يعود تاريخها ل97 عامًا، كشفت نهب تركيا لمقتنيات من الحجرة النبوية، إبان الحرب العالمية الأولى، عندما أرسلت الدولة العثمانية، فخري باشا، إلى المدينةالمنورة، بحجة حماية المقدسات بها. وكشفت الوثائق، أنه تم سرقة محتويات ثمينة من الحجرة النبوية شملت ذهب وقناديل ومصاحف، نُقلت على متن قطار متوجه من الحجاز إلى اسطنبول عام 1917، بأوامر من فخري باشا، لجنوده. ونشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، وثيقة يعود تاريخها إلى 30 يناير 1923، من اللورد جورج كورزون، الحاكم البريطاني للهند وقتها الوفد التركي بإعادة المسروقات التي أخذتها الجيوش التركية في عهد فخري باشا، عام 1917 من مقتنيات من حجرة الرسول (ص) بالمدينةالمنورة.