اعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ان احصائية عدد وفيات فيروس کورونا في 245 مدينة إيرانية قد فاقت 22 ألف شخص. وقالت في بيان: لقد بلغ عدد الضحايا من مواطنينا في محافظة البرز إلي 800 شخص، وفي محافظة اصفهان إلي 1720 شخصاً. وفي طهران العاصمة إلي 2200 شخص، وفي محافظة خراسان الشمالية إلي 240، وفي محافظة خوزستان إلي 940 وفي محافظة زنجان إلي 390 . وفي محافظة فارس إلي 420 وفي محافظة قزوين إلي 350 ، وفي محافظة قم إلي 2200 شخص، وفي محافظة کولستان إلي 880. وفي محافظة کيلان إلي 2000 شخص، وفي محافظة مازندران إلي 1720 شخصاً، وفي محافظة يزد إلي 370 شخصً، حيث تضاف احصائية المحافظات الأخري إلي الارقام المذکورة اعلاه. وقالت في البيان : في جلسة لوزراٰ الحکومة کرر الملا روحاني مزاعمه واکاذيبه السابقة ودافع عن خطة الحکومة لإعادة المواطنين إلي مواقع عملهم. وقال :« نحن الان غدنا في مرحلة احتواء الوباء.. لا يساورنا قلق من طراز خاص، حيث مشافينا ومراکزنا الطبية في أهبة الاستعداد. واذا اتصلنا باي من المستشفيات نجد فيها اسرة فارغة وغرف العناية المرکزة فارغة» واعترف الرئيس الايراني حسن روحاني بتخبط النظام في تبريراته لجعل المواطنين کبش الفداء قائلاً:« اذا قلنا للمواطنين ابقوا في منازلکم، فهذا اسهل الطرق بالنسبة للحکومة، لکن ذلک مستحيلاً … هناك بعض عمال يقبضون رواتبهم يوميا فإن لم يعمل يوماً واحداً لا يحصل شيئاً کراتب وليس عنده نقود للحصول علي معاشه اليومي ..فماذا نعمل له؟ بالنسبة للمواطنين الذين توقفت وعطلت اشغالهم خلال هذين الشهرين، وهم مطلوبون بدفع صکوك وفواتير وتسديد الديون ومقابل التأجير.. ماذا يجب ان نعمل؟ .. بالأمس کانت المکافحة تتطلب البقاء في المنازل غير ان الصراع حاليا هو الوقوف من اجل النشاط الاقتصادي.. فلا سبيل امامنا سوي ذلك». تأتي هذه التصريحات في وقت اکد فيه وزير الصحة لحکومة روحاني في برلمان النظام، «نحن الآن في مرحلة ادارة ازمة الوباء ولم نصل بعد إلي مرحلة الاحتواء والسيطرة فيجب ان لا يصيبنا الوهم او الخطاء في الحسابات».