تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مؤتمر صحفي أسبوعي أمس الثلاثاء (17 يوليو) بالعمل مع محتجين خرجوا إلى الشوارع على مدار الأيام الماضية احتجاجا على تدهور الخدمات العامة لمكافحة الفساد وقال إن الحكومة ستسعى لتحسين الخدمات. وقال العبادي "نستمع لجميع شرائح الشعب العراقي حول وضع الخدمات وحول معاناة المواطنين وأيضا فيما يتعلق بتوفير تخصيصات مالية كافية لمشاريع الخدمات وتشمل الماء والكهرباء وأيضا إيجاد فرص عمل للشباب". وكانت الشرطة العراقية قد استخدمت الهراوات والخراطيم لتفريق عشرات المحتجين الذين تجمعوا عند المدخل الرئيسي لحقل الزبير النفطي أمس الضخم وسط تصاعد التوتر في مدن بجنوب العراق بسبب تدهور الخدمات العامة. ومنذ بدء الاحتجاجات قبل تسعة أيام هاجم محتجون مباني حكومية ومكاتب لأحزاب سياسية وفصائل شيعية مُسلحة واقتحموا المطار الدولي في مدينة النجف. وقال العبادي "مع ذلك نحن متفائلين إن شاء الله مع استقرار الأوضاع نتعاون مع المتظاهرين .. الخوف مو من المتظاهرين، من أعمال عنف". وسلط التوتر الضوء على أداء العبادي الذي يسعى لولاية جديدة بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 من مايو وشابها مزاعم بالتزوير أدت إلى إعادة فرز أصوات هذا الشهر.