قالت أودريه أزولاي، المديرة العامة لمنظمة اليونسكو، إن . من بين 82 موقعا على قائمة التراث العالمي في المنطقة العربية، أدرج 17 موقعا على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، بسبب الصراع المسلح. وأضافت في جلسة الحفاظ على السلم والامن الدوليين، المنعقدة بمجلس الأمن، أن "أكثر من 100 موقع للتراث الثقافي بأنحاء العراق تم تدميرها، وكل مواقع التراث العالمي السورية تضررت بشكل حاد، بما في ذلك تدمر، مدينة حلب الرائعة وهي واحدة من أقدم المدن في العالم، قد تحولت الآن إلى ركام." وتناولت الجلسة تدمير التراث الثقافي والاتجار به من قبل الجماعات الإرهابية، وفي حالات الصراع المسلح، مستعرضا تقرير الأمين العام حول تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2347 الذي أعد بالتعاون مع اليونسكو ومكتب الأممالمتحدة المعني بالجريمة والمخدرات وعدد من الشركاء الآخرين منهم منظمة الإنتربول. ويظهر التقرير أن القرار الدولي أسفر بالفعل عن اعتماد لوائح قوية وبذل جهود متنامية لتوثيق المخاطر الماثلة أمام التراث الثقافي والحفاظ عليه. فيما أشادت أزولاي بالجهود المبذولة من الدول الأعضاء في هذا المجال، ولكنها قالت: "يتعين علينا فعل المزيد". مشددة على أن توسيع نطاق الجهود في عدة مجالات رئيسية حددها تقرير الأمين العام وهي، رفع الوعي بقرار مجلس الأمن لتعزيز تطبيقه من قبل كل الدول الأعضاء، تيسير ير جمع وتبادل المعلومات بشأن طرق التهريب وتقييم الخسائر.