حذر استشاري نمو وسلوك أطفال رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر السنوي الرابع للجمعية السعودية لطب الأطفال الدكتور صالح الصالحي من أن الخلط بين سلوك الطفل التطوري والاضطراب قد يؤدي إلى تشخيص حالة الطفل خطأ باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بينما الأعراض البادية عليه لا تصل إلى المعايير الدولية لتصنيف وتشخيص الأمراض. وقال من المهم معرفة الفرق بين التفاوت الطبيعي بالأعراض، لأن وجود مشكلة أو اضطراب تنطبق عليه المعايير الدولية بالتشخيص، في حين أن التعامل مع التفاوت في الأعراض والسمات السلوكية يختلف عن التعامل الطبي للاضطراب أو المشكلة، ولعل الفروقات الشخصية بين الأفراد تكون واضحة في الفروقات في الخصائص السلوكية للإنسان والتي يتميز بها الفرد عن الأخرين مثل: مستوى الحركة، المزاج، التركيز والمثابرة، النمطية، التأقلم، شدة ردة الفعل للمثيرات، والحد الأدنى للاستجابة. وبين أن نسبة انتشار الاضطراب تتراوح بين 7-10 % من الأطفال حتى عمر المدرسة في المملكة.