اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتس أن عام 2012 حاسم بالنسبة للملف النووي الإيراني، وقال" أعتقد أنها سنة حاسمة. وأعتقد من جهة ثانية أيضا أن العقوبات والتهديدات العسكرية يمكن أن تجعل إيران تخلص إلى استنتاج أنه ليس من الصواب أن تستمر في الدفع قدما بمشروعها الذري". وأضاف "باعتباري ممثلا للجيش أُعد جميع الخيارات المطلوبة لمواجهة هذا النوع من الحوادث. لكن هذا القرار هو قرار إستراتيجي سياسي". وأشار إلى أن " إسرائيل تعتقد أن النووي في يد إيران هو شيء سيئ جدا، وأنه يجب على العالم أن يوقفها، وأنه يجب على أسرائيل أن توقفه. ونحن نعد خطتنا بحسب ذلك، وهذه هي التوجيهات العملياتية والإستراتيجية في الأمد القصير". وعما إذا كانت الولاياتالمتحدة تريد أن تكون هي من يهاجم المواقع النووية الإيرانية قال جانتس لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية "هل يريدون فعل ذلك؟ لا جواب عندي. لكن إذا استقر رأي الولاياتالمتحدة على فعله فلا يجب علي أن أُحدثكم كيف سيبدو ذلك. وفيما يتعلق بالاختلاف في الرأي فإن ما يقولونه علنا لوسائل الإعلام يقولونه لي أيضا، وأنا أعتقد أننا لا نطلب من الولاياتالمتحدة أي شيء ولا يقولون لنا أي شيء. والحوار حوار إستراتيجي مهذب نتبادل فيه الرأي فيما سيحدث". وأشار إلى أن احتمالات الحرب أعلى من أي وقت مضى. وقال" يقول تقديرنا الاستخباري ويُبين أن احتمال التدهور إلى حرب في الواقع الإستراتيجي وبإزاء عدم الاستقرار في المنطقة أعلى مما كان في الماضي. لا توجد دلائل على حرب، لكن احتمال التدهور إليها أعلى مما كان في الماضي".