شكا أهالي محافظة الحرث التابعة لجازان من افتقار مستشفاهم الوحيد إلى العديد من العيادات، مطالبين وزارة الصحة بتحسين الخدمات الصحية في مستشفى المحافظة ومراكزها الصحية، لتتواكب مع تطلعات توفير الخدمات الصحية للمواطنين في كافة محافظات وقرى المنطقة. أقسام غائبة يقول المواطن حسن هزازي إن «مستشفى الحرث يفتقر إلى عيادات للجلدية والمسالك، والنفسية، والعيون، إضافة إلى فحص ما قبل الزواج». المستشفى الوحيد أبان عبدالله هزازي أن مشايخ الحرث تقدموا بعدة مطالبات لتشغيل كافة أقسام المستشفى، وتوفير كوادر طبية وتمريض، لكن كل تلك المطالبات لم تحظ بالاستجابة. المراكز الصحية طالب سكان قرى الراحة محافظة الحرث من وزير الصحة بزيارة المركز الصحي الذي يخدم أكثر من 30 قرية بطبيب واحد وممرضة، الأمر الذي جعل الأهالي يسألون عن تصريحات مسؤولي الصحة في وقت سابق بأن المركز به قوى عاملة تصل إلى 25 موظفا بين أطباء وممرضين وفنيين. حاجة لطبيبات يقول المواطن أحمد علواني إن «مركز صحي الراحة بحاجة إلى طبيبة، خاصة أن عددا من النساء يتحرجن في كشف أمراضهن للطبيب الوحيد في المركز»، فيما أكد علي هزازي أن المراكز الصحية بحاجة لسيارات إسعاف لنقل المرضى والعجزة. بحث الخدمات الصحية بدوره، وعد محافظ الحرث إبراهيم الألمعي سكان المحافظة ببحث وضع الخدمات الصحية مع مسؤولي الصحية من أجل تطويرها. وعود أخرى كانت صحة جازان، أعلنت في وقت سابق عن موافقة وزارة الصحة على إنشاء وحدة متكاملة للتأهيل الطبي في الحرث على مساحة 400 متر مربع، مشيرة إلى أن الوحدة ستنشأ وفق طراز متطور، وسيتم البدء في تنفيذها قريبا، ولكن حتى الآن لم ينفذ المشروع. أبرز المشكلات الصحية التي يعانيها أهالي الحرث 01 عدم تشغيل كافة أقسام المستشفى مثل العمليات والتخدير، والنساء والولادة 02 مركز صحي الراحة بدون طبيبة 03 المراكز الصحية بحاجة لسيارات إسعاف 04 قلة الكوادر الطبية والتمريضية بالمركز الصحي 05 عيادة الأسنان مغلقة 06 عدم وجود مختبرات في مركز صحي الراحة