تغلبت السعودية ريهام أفندي على السرطان ولم تجعله يؤثر على حياتها سلبا بل حولت الضعف إلى قوة، كما أن حبها للحياة جعلها تتغلب على المرض، فأصبحت تمارس حياتها وهوايتها وعملها بمنتهى الأريحية لتصبح ملهمة للفتيات في كل المجالات. رحلة المرض اكتشفت أفندي مرضها في البداية بوجود كتلة في الصدر، عندما ذهبت للطبيب طلب أخذ خزعة، وأصر على إجراء عملية لاستئصال الثدي كله ونصحها بالتفكير في استئصال الآخر، وبسبب حجم الورم خضعت للعلاج الكيماوي. أقنعت ذاتها بأنها فترة علاج أو مرحلة ستمر بها وتتجاوزها، رغم أنها تعرضت لسقوط شعرها وفقدان رموشها، لكنها أصرت أن تحول الألم إلى أمل، مما جعلها تكتشف في نفسها صفة الشجاعة، والتحدي، والإصرار. دور الرياضة ساعدت رياضة «الزومبا» أفندي على تخطي فترة العلاج بشكل أفضل، فقد ألحت على نفسها أن تستمر في ممارسة رياضتها المحببة (الزومبا) كما تقوم بتدريب الفتيات على هذه الرياضة دون أن تجعلها تحد من قدراتها أو توقفها عن العمل. فكانت حلمها وأملها ومصدر قوتها. وعندما شفيت من المرض احترفت التدريب الرياضي وجعلت منه مهنتها التي تعمل بها يوميا لنشر الطاقة الإيجابية بين بنات جنسها. ووجهت أفندي رسالة إلى السيدات اللاتي يواجهن مصاعب المرض بألا يوقفهن عن أداء رسالتهن في الحياة، فهي مرحلة وستمر تحت شعار ابتكرته يقول «خلوها حكاية».