ترعى حرم أمير منطقة الرياض الأميرة نورة بنت محمد آل سعود يوم 27 رجب، حفل تخريج الدفعة السادسة عشرة من طالبات جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، والبالغ عددهن 972 طالبة على مستوى المدن الجامعية الثلاث بالرياض وفرعي الجامعة بجدة والأحساء، منهم 496 طالبة في الرياض، و 242 طالبة في فرع الجامعة بجدة، و 234 طالبة في الأحساء، وذلك بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالرياض. وبلغ عدد خريجات الدفعة ال 16 في برامج الدراسات العليا 208 طالبات، بينما جاء عدد خريجاتها من درجة البكالوريوس 764 طالبة. وتأتي رعاية الأميرة دعماً وتشجيعا منها لمسيرة الجامعة الأكاديمية والعلمية والبحثية، ودافعاً للاستمرار في حصد المنجزات، وتأكيداً على دعم القيادة الحكيمة لطالبات الوطن لما بذلنه من جهد في التحصيل الأكاديمي والعلمي والتدريب الإكلينيكي في مراكز الجامعة المتخصصة، ومراكز المحاكاة السريرية، ومدينتي الملك عبدالعزيز الطبية بالرياضوجدة، ومستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء. وثمن مدير الجامعة الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي رعاية حرم أمير منطقة الرياض لحفل تخريج طالبات الجامعة لما فيه من أثر كبير على الخريجات وهن يغادرن أسوار الجامعة بعد أن نهلن من حقول العلم والمعرفة بما يساعدهن على خدمة الوطن والمواطنين. وقال إن «رعايتها تأتي تتويجاً للخريجات وما بذلنه من جهد خلال مسيرتهن الأكاديمية والعلمية، وفي برامج التدريب الإكلنيكي المكثف بمركز المحاكاة السريرية بالجامعة وبمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وكذلك مشاركتهن في التطلع لخدمة الوطن بكل إخلاص وتفان»، مضيفاً أن ما اكتسبته الخريجات من تجربة بالجامعة سيساهم في تطوير وتحسين النظام الصحي بالمملكة وسد الاحتياج المتزايد للكفاءات الوطنية المؤهلة. وأكد القناوي أن الجامعة وبدعم وتشجيع القيادة مستمرة في تحقيق رؤيتها المتمثلة في تخريج الكفاءات العلمية المتميزة بمختلف القطاعات الصحية ليشاركن في برامج النهضة الصحية بما يواكب رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى الارتقاء بالخدمات الصحية وتحسينها بما يخدم الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى إلى تطوير التعليم الجامعي للطالبات والعناية به كونه يعد إحدى الركائز الأساسية للسياسة التعليمية التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. ورفع مدير الجامعة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على ما تحظى به مسيرة التعليم الصحي من دعم وحرص واهتمام من ولاة الأمر للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة في مملكتنا الغالية والاستثمار في أبناء الوطن وتأهيلهم. كما أعرب باسم الجامعة ومنسوبيها وطلابها عن الشكر والامتنان لوزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز على حرصه ومتابعته للجامعة وأنشطتها، وكذلك وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ على ما يخص به الجامعة من دعم كبير في تحقيق رؤيتها وأهدفها والتميز في الأداء والمخرجات.