تخرجت 50 فتاة سعودية من مختلف التخصصات الجامعية، بينهن حاصلة على الماجستير، ومنهن من كانت مبتعثات في أميركا، واليوم عدن إلى مقاعد الدراسة للحصول على بكالوريوس آخر في التربية الرياضية من إحدى الجامعات الأردنية، وهن ينتمين لنفس العائلة ونفس المدينة وهي الإحساء عدا اثنتين من منطقة الجوف، علما بأنهن متزوجات تركن أطفالهن عند أزواجهن في المنطقة الشرقية، وتغربن في الأردن لحين الحصول على الدرجة العلمية الجديدة، وذلك كله من أجل أن يفزن بوظائف، بعد أن انقطع أملن أن يجدن فرص وظيفية متاحة في المملكة في تخصصاتهن، التي هي تتنوع بين الجغرافيا والكيمياء والمحاسبة، بينما الفرص متاحة في سوق العمل السعودية الآن، لتعيين معلمات ومدربات رياضيات، لكنهن يطالبن بدعمهن من المملكة، بمنح ابتعاث كونهن يدرسن اليوم على نفقتهن الخاصة. ماجستير كيمياء بينت طالبة أنها درست الماجستير في أميركا في تخصص كيمياء، لكنها لم تتحصل على وظيفة في المملكة، لهذا أرادت أن تتخصص في التربية البدنية، لأنه تخصص غير متوفر في السعودية، بينما يشكل اليوم فرصة وظيفية كبيرة، في ظل رؤية المملكة 2030، التي تهدف لتمكين المرأة في العديد من المجالات، وترغب أن تعود لتجد وظيفة معلمة تربية بدنية، فهي لم تستفد من شهاداتها الأخرى. فرص العمل اعتبرن الطالبات السعوديات أن سوق العمل في المملكة أصبح مفتوحا أمامهن، رغم أنهن حاصلات على درجات علمية جيدة، وبعضهن كنا مبتعثات في أميركا في تخصصات كالكيمياء والجغرافيا والمحاسبة، واستطعن تحقيق التميز في التعليم والاندماج، بعد فترة قصيرة مع طلبة وطالبات الكلية. معادلة المواد هناك العديد من الطالبات الخليجيات من السعودية وعمان والكويت والبحرين، ويتم معادلة متطلبات الجامعة لهن كونهن حاصلات على بكالوريوس آخر من جامعات أخرى. ويتم توفير فصول خاصة لهن كما طلبن، بما يتناسب مع خصوصيتهن كفتيات سعوديات. مطالبة بالابتعاث بين عدد من الطالبات السعوديات في الكلية ل»الوطن»، إنهن حاصلات على شهادات بكالوريوس في تخصصات مختلفة، لكن فرص التوظيف فيها غائبة في المملكة، مما اضطرهن للعودة إلى دراسة التربية الرياضية، من أجل ضمان الحصول على وظائف كمعلمات أو مدربات رياضيات، رغم صعوبة التضحية بعيدا عن الوطن وأزواجهن وأطفالهن، علما أنهن يطالبن بشدة أن يجدن دعما من المملكة، لابتعاثهن حاليا في مرحلة البكالوريوس أو حتى مستقبلا لمواصلة الماجستير، كونهن اغتربن للدراسة على نفقتهن الخاصة. 50 خريجة سعودية يعدن لمقاعد الدراسة اخترن دراسة الرياضة لأجل ضمان الوظيفة جميع الطالبات أقارب من الأحساء عدا إثنتين يدرسن على نفقتهن الخاصة ويتمنين الابتعاث الجامعة وفرت فصولا خاصة مراعاة لتقاليدهن