كشفت الهيئة العامة للجمارك ل«الوطن» أن واردات المملكة من خشب العود «البخور»، عبر جميع المنافذ لعام 2018، بلغت 861,706 كجم، بقيمة مالية 113,496,913 ريالا، فيما بلغت واردات «دهن العود» في العام ذاته 14,569 كجم، بقيمة مالية بلغت 38,107,582 ريالا. أهم الدول المستورد منها إندونيسيا الهند بنجلاديش تايلاند فيتنام ماليزيا
تحديات تجار العود الإجراءات الجمركية في دول المصدر طرق الغش المتعددة دخول الأعواد الصناعية
كشفت الهيئة العامة للجمارك، أن واردات المملكة من خشب العود «البخور»، عبر جميع المنافذ لعام 2018، بلغت 861.706 كجم، بقيمة مالية بلغت 113.496.913 ريالا، فيما بلغت واردات دهن العود لعام 2018، 14.569 كجم، بقيمة مالية بلغت 38.107.582 ريالا.
تحديات التجار أكد الباحث والمختص أحمد الدحان ل «الوطن»، أن السوق السعودية الأقوى، والأكثر طلبا ومبيعا للعود ودهن العود على مستوى الشرق الأوسط، إلا أن هناك 3 تحديات واجهت التجار، وأهمها الإجراءات الجمركية في دول المصدر، والغش المحتمل من المصادر، ودخول الأعواد الصناعية.
حجم السوق العالمي لفت الدحان إلى أن تجارة العود أصبحت مصدرا لبيعها بالجملة لتجار الداخل، وتجار دول الخليج، فالمملكة تستهلك ما يقارب 65% من حجم سوق العود العالمية، مشيرا إلى أن تجار العود يتمركزون في سوق المعيقلية، الذي يعد أحد أكبر أسواق العود ودهن العود في الشرق الأوسط، ومنطلق ووجهة كل تاجر أو مستخدم في دول الخليج بشكل عام، موضحا أن العقود الأخيرة نشّطت شركات سعودية متخصصة بهذا المجال، وأصبحت منتجة ومعروفة عالميا بمنتجات العود.
حراك اقتصادي أردف الدحان قائلا «يزيد الإقبال على شراء العود ومنتجاته في فترة الإجازات لكثرة المناسبات الاجتماعية والدينية»، كاشفا أن مكةالمكرمة أكثر المناطق استهلاكا للعود في العالم، تتبعها المدينةالمنورة، ثم الرياض.
التحديات أشار الدحان إلى أن هناك تحديات كبيرة في هذا المجال من ضمنها صعوبة بعض الإجراءات الجمركية في دول المصدر والداخل، مما يصعب ديناميكية العمل والتجارة بها أحيانا، ولذلك قد يلجأ البعض إلى الشراء الداخلي تفاديا لذلك، والغش المحتمل من المصادر عبر حقن شجر العود بمواد كيميائية وهرمونية، لتحفيز الشجر على إفراز المادة الضرورية لإنتاج الرائحة، مما يفقدها جودتها الطبيعية، فضلا عن ثقبه وحشوه بمادة من الرصاص تضيف للعود وزنا إضافيا، إلى جانب دخول الأعواد الصناعية، التي أخذت حصة كبيرة من مبيعات العود الطبيعي، وذلك لرخص أسعارها مقارنة بالطبيعي. ولفت إلى أن أنواع العود تختلف بمصادره، حيث إن شجرة العود تنبت في الغابات الموجودة في بلاد جنوب شرق آسيا، وتعتبر الهند الموطن الأصلي للعود، فهي الأولى التي ظهر بها العود، ويليها كمبوديا، وتأتي كل من لاوس، سنغافورة، إندونيسيا، ماليزياوتايلاند ضمن الدول المنتجة للعود، والمصدرة له لبقية دول العالم.