في كل يوم يسجل ولاة الأمر في هذا الوطن مواقف تؤكد أنهم أهل الوفاء والإنسانية والخير بصورة كافة. وليس هذا من قبيل التراشق الدعائي، أو إقرارا فضفاضا لا يستند إلى حقائق ملموسة أو وقائع جادة، بل شواهد ماثلة ومآثر فعلية، ومواقف إنسانية نبيلة، ينتشر صداها يوماً بعد يوم في كل أرجاء الوطن والعالم، كمواطنين ننتمي إلى هذا الوطن الكريم، لا أخال أحداً منا يغفل عن هذه الحقائق التي نعيشها وننعم بها في ظل قيادتنا الرشيدة، ومنها خبر إسقاط القروض العقارية عن رجالنا الأبطال في القوات المسلحة المرابطين والمشاركين (بعاصفة الحزم وإعادة الأمل)، هذا الخبر الذي تصدر صحافتنا يوم الجمعة الموافق 17 /06 /1440، ما هو إلا أحد هذه الأعمال النبيلة لقيادتنا، ومكرمة من مكارمها المشكورة المباركة، التي طالما أدخلت البهجة والسرور على الجميع، فشكراً أبا فهد (سلمان) وشكراً أبا سلمان (محمد)، وحينما أقول اسميكما مجردين من الألقاب، فلأنكما فوق الألقاب وفوق أي اعتبارات أخرى، ودام خيرك وعزك يا وطن.