رفع رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عضو اللجنة العليا لتطوير الدرعية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لرعايته وتبنيه مشروع تطوير الدرعية التاريخية، والذي يتوج بافتتاح حي الطريف، المعلم الأهم في الدرعية التاريخية، والمسجل في قائمة التراث العالمي لليونيسكو من خلال الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركائها في هيئة تطوير مدينة الرياض ومحافظة الدرعية. ونوه الأمير سلطان بن سلمان بالدور الرئيسي والمحوري لخادم الحرمين الشريفين في تبني مشروع تطوير الدرعية منذ عام 1406ه ومتابعته له حتى تحقق الإنجاز. وأضاف: «هذا المشروع التاريخي الذي كان حلما وأصبح حقيقة ماثلة ما كان ليرى النور أو ينطلق واثقا إلا بتوفيق الله تعالى، ثم بدعم ومتابعة خادم الحرمين الشريفين، ويقينه، طوال حياته المفعمة بالعمل والإنجازات الوطنية، بأهمية المحافظة على المواقع التي تحكي قصص التاريخ المجيد وملحمة الوحدة الوطنية المباركة، فكان وما يزال رائد التراث الوطني والحضارة الذي لم يتغير إيمانه بأهمية العناية بالتاريخ واستلهام الدروس منه ليكون معبراً للمستقبل، وهو الآن أكثرنا اعتزازا وابتهاجا بانطلاقة هذا المشروع الذي وضع أفكاره ورسم تفاصيله منذ أكثر من 22 عاما». وأشار إلى أن فكرة تطوير الدرعية بدأت في عام 1406ه، وتم اقتراح عدد من المشاريع والأفكار منذ ذلك الوقت، إلا أنها لم تحظ بالتنفيذ لأسباب متعددة حتى تم تشكيل لجنة لتطوير الدرعية عام 1417ه. كما ثمن الأمير سلطان بن سلمان الجهود المميزة للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في هذه المشروع، مشيدا سموه بالشراكة الفاعلة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في عدد من المشروعات السياحية والتراثية المهمة.