ثمن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس نهج المملكة العربية السعودية في تحكيم الشريعة وتحقيق العدالة ونصرة المظلوم ومحاسبة كل من يثبت مخالفته للشريعة في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونحن بحمد الله وفضله ننعم بتحكيم الشريعة ونشر منهج السلف الصالح والوسطية والاعتدال التي جاءت بها الحنيفية السمحة. وأضاف الشيخ السديس أن من مقومات هذه الدولة رعاها الله استقلال قضائها وتطبيقها للشريعة في كافة شؤونها الأمنية والتشريعية والتنفيذية والتنظيمية، وهذا - ولله الحمد - يقطع الطريق أمام المتربصين أو المزايدين أو المشككين، ويجعل التدخل في شؤونها الداخلية أمراً مرفوضاً رفضاً قاطعاً، ولا يمكن السماح بتجاوزه. وأكد الشيخ السديس أن حكومة خادم الحرمين الشريفين، لا ترضى بالمساس أو التجاوز على أحكام الشريعة التي أمرت بحفظ الحقوق والأنفس والأعراض، كما لا تقبل المساس بالسلطة القضائية في المملكة وعلى أنظمتها وإجراءاتها المتبعة.