أصدرت محكمة الجنايات الثانية في مدينة دمشق، يوم الأربعاء الماضي، حكما بالإعدام خفف إلى المؤبد على شاب تجاوز 18 من عمره بسبب قتل والده بدوافع عديدة منها السرقة. وتشارك في الجريمة 3 مجرمين بينهم امرأة، وفي تفاصيلها، تزوج الأب المغدور من 7 نساء، 6 منهن مطلقات، وقد أنجبت جميع نسائه أولادا له، ويبدو أن الأب يملك من المال ما يدفع أولاده إلى الطمع به لكن ليس إلى قتله كما حدث. وبدأت كل زوجة تحرض أولادها على إخوتهم غير الأشقاء والأب لم يكن حكيما إلى درجة يمنع هذه الفتنة، فبدأ يسمع كلام بعض أولاده على حساب الآخرين ويسجل أملاكا عقارية لهم، ومن بينهم كان ولده القاتل إذ سجل له بيتا، إلا أن زوجة أبيه تدخلت وطلبت من الأب أن يعيد البيت فما كان منه إلا أن تحايل عليه بعدما وعده أن يسجل له منزلا أكبر من الأول، ووافق على استرجاع البيت إلا أنه بعدما أعاد الأب البيت إلى ملكه طرده ولم يعد يعترف عليه، مما دفع الابن إلى الاتفاق مع أصدقاء له لقتل والده بهدف السرقة وهذا ما تم. ونال أحد شركاء القاتل حكما بالمؤبد لاشتراكه بجرم القتل في حين حكم على الآخر بالسجن لمدة سنتين لمشاركته جرم السرقة.