فيما كشف المشرف العام على كرسي أبحاث المستقبل فوق العادة وانفرادية الرؤية الثالثة في جامعة الملك سعود بالرياض الدكتور عبدالله الجفالي ل«الوطن»، 10 أهداف من دمج الجغرافيا والجيولوجيا، أكد توجه أبحاث الكرسي في هذا الصدد لتعزيز دور الفتاة السعودية في قطاع دمج الجيولوجيا والجغرافيا معا، وتقوية مهاراتهن في أساليب تدريس مادة علوم الأرض، مؤكدا أهمية دور المرأة في هذا القطاع في إنجاح العديد من المشاريع مثل النفط والغاز والثروات الطبيعة مثل الرخام والحجر والعديد منها، لافتا إلى أن العديد من الجيولوجيات حققن التميز والنجاح للمؤسسات. مركز تدريب أكد الجفالي على ضرورة إنشاء مركز تدريب متخصص للتدريب الجيولوجي النظري والعملي، واستخدام كافة البرامج المساعدة لإنشاء الخرائط وحساب كميات الخامات الموجودة في باطن الأرض، وتحقيق التميز في الأبحاث والدارسات وتعزيز دورها الفعال في تحقيق النتائج الإبداعية، لافتا إلى أهمية فهم الجغرافيا والجيولوجيا معا في تنمية مهارات الفرد التعرف على عملية التنمية التي تمر بها البلاد، والقدرة على حل المشكلات، واكتساب المعرفة والمفاهيم التي يمكن استخدامها وتوظيفها بما يناسب قدراته، بجانب القدرة على التحليل والتفكير، ومواكبة التطور في الحياة العملية التي على أساسها التطور في العلوم والتكنولوجيا. دراسات حديثة أضاف الجفالي أن الدراسات الحديثة تدعو إلى تسريع جهود تمكين المرأة في قطاع النفط والغاز لحث المرأة على الالتحاق بقطاع صناعة النفط والغاز، ومن ثم الاستمرار بالعمل فيه، وذلك من خلال ابتكار بيئة عمل تتسم بالمرونة وتحسين سبل التواصل الداخلي بين مختلف العاملين في هذا القطاع، لافتا إلى أن المرأة أسهمت المرأة بدور مهم في المجال من خلال مشاركتها بالمقالات والآراء والأفكار في مجلات البترول والغاز، وكذلك المجلات والنشرات العلمية والثقافية التي تصدرها الشركات البترولية المختلفة، وقد أفردت عدة تحقيقات متخصصة تناولت العديد من الأمثلة الناجحة لقيادات قطاع البترول النسائية للوقوف على أسباب نجاحها يحتذى به للعاملات بقطاع البترول. مساهمات نسائية استعرض الجفالي مساهمات للمرأة في مجال الجيولوجيا والجغرافيا، وهي ارتفاع نسب إقبال المرأة في علوم الجيولوجيا والجغرافيا والاهتمام بعلوم البيئة. ودخول المرأة لهذا القطاع ليس بالجديد وليس بالحديث، فالمرأة منذ قرون بعيدة عملت بجوار الرجل في الرحلات الميدانية ودراسة طبيعة الصخور والطبقات الجوية والظواهر المختلفة الطبيعية، كالزلازل والبراكين وانجرافات التربة والتصدعات التي تصيب القشرة الأرضية نتيجة العديد من العوامل، كما يعتبر مجال العمل بالأحافير واحدا من المجالات التي تألقت المرأة بها، بل على العكس كانت أفضل من كثير من الرجال، خاصة لما يتعلق العمل به من خصوصية، وكذلك لحساسية التعامل مع العظام والأجزاء القابلة للكسر والتعرض للعوامل الجوية. 01 إعداد كادر متخصص وملم بأساسيات علم الأرض وتطبيقاته 02 إعداد الكوادر المؤهلة للنهوض بالحركة العلمية والصناعية في السعودية 03 تطوير مجالات علوم الأرض 04 المشاركة الفعالة في إجراء البحوث العلمية للمحافظة على البيئة 05 تقديم الخدمات الاستشارية في مجالات التخصص الجيولوجي 06 المساهمة في نقل التقانات الحديثة والمطبقة في دول العالم المتقدمة 07 خدمة الوطن في مجالات النفط والموارد المائية والبيئة والإسكان والسدود 08 فهم الظواهر الطبيعية المهمة كالفيضانات والزلازل والبراكين 09 تحديد الخصائص والمواصفات الجيوتكتونية للأرض للمساعدة في إقامة المشاريع 10 استيعاب تركيب المعادن والصخور واستخداماتها في الصناعة