منصور آل شريم عام مضى حافل بالعطاء والنماء، زيارات توالت لتوطيد العلاقات ودفع عجلة التنمية في شتى المجالات، من خلال رؤية ثاقبة وعمل دؤوب لبناء مستقبل واعد أكثر تألقا وازدهارا. ثبات في الرأي والتخطيط، وعزم على تحقيق الطموحات لوطن في مصاف الدول المتقدمة. يا سيدي أنت نعم الساعد ونعم العضد لملك حازم يحمل هم أمته العربية والإسلامية وشعبه الأبي، فها هو ينصر مظلوما، ويمد يد العون لمنكوب، كرامة أمة تعود، وهيبة وطن تتعاظم، وأعداء يتقهقرون، ووطن يتطور يوما بعد يوم. فلكم مني يا سيدي صادق الحب والولاء. وإنني بهذه المناسبة أهنئكم وأجدد الولاء والبيعة لسموكم في العسر واليسر والمنشط والمكره، وأسأل الله أن يحفظكم وينصركم، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها وازدهارها بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسموكم الكريم.