أوضح إحصاء مروري أن عدد القضايا التي أحيلت إلى الدوائر في المحاكم العامة والمحكمة المرورية بالرياض، بلغ 13209 قضايا، وذلك منذ بداية رمضان الجاري وحتى يوم 17. وتضمنت القضايا النزاع حول عدم دفع قيمة الضرر الذي لحق بالمتضرر، وقضايا مشاجرات نتجت عنها حوادث مرورية، وغيرها. كشفت مصادر ل«الوطن» أن مدرسة تعليم القيادة في جامعة الملك عبدالعزيز بدأت في تدريب ما يقارب 800 متقدمة على تعلم القيادة، بواقع 4 ساعات يوميا، وعلى فترتين صباحا ومساء، في الوقت الذي لا يزال في قائمة الانتظار 500 متقدمة حتى يتم الانتهاء من الدفعة الأولى من المتدربات، وبعد ذلك ستمنح الفرصة لأخريات في قائمة الانتظار، وذلك استعدادا لبدء تطبيق قرار قيادة المرأة في 10-10-1439. إتقان النساء ذكرت المصادر أن «المتدربات يجتزن مراحل التدريب النظري قبل الدخول إلى الميدان من أجل التدريب الفعلي، حيث حققن خلال فترة الأسبوعين إنجازًا في تطبيق وتعلم الإشارات المرورية، وتعليمات القيادة الآمنة التي وضعت من خلال خطط التعليم على القيادة، ويتوقع عدد من المدربات ألا تتجاوز نسبة المخالفات المرورية التي ستقع من السيدات بعد فترة السماح بالقيادة 5%، وذلك بسبب إتقانهن الذي لوحظ خلال فترة التدريب، إضافة إلى التزامهن، وحرصهن على تطبيق القيادة الآمنة». 13209 قضايا مرورية أوضحت إحصائية حصلت «الوطن» عليها أن «عدد القضايا المرورية منذ بداية شهر رمضان الحالي التي تم إحالتها إلى الدوائر المرورية في المحاكم العامة والمحكمة المروية في الرياض بلغ 13209 قضايا مرورية، وكان بعضها نزاع بين الطرفين حول عدم دفع قيمة الضرر الذي ألحقه بالمتضرر، وقضايا مشاجرات نتج عنها حوادث مرورية وغيرها». الجوال وحزام الأمان أكدت المحامية ريم العجمي ل«الوطن» أن «أغلب المخالفات المرورية التي ستقع من النساء فترة القيادة ستكون إما بسبب استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة أو عدم ربط حزام الأمان»، مستبعدة رصد مخالفات مرورية بسبب تجاوز السرعة كون المرأة تخشى من ارتفاع السرعة لئلا تقع أي حوادث مرورية بسببها. وأضافت أن «توفير عنصر نسائي في المرور أمر لابد منه، وقد قامت شركة نجم للتأمين بتوظيف سيدات كمباشرات للحوادث المرورية أو محققات ميدانيات، وهي بادرة مهمة، توفر فرصا وظيفية جديدة ومستحدثة في المملكة، ولا يوجد مانع قانوني من ذلك». وأوضحت العجمي أن «وجود امرأة في هذا المجال سيشعر السائقات بأريحية أكبر ويرفع عنهن الحرج، فالتحدث مع مرور نسائي عن أسباب الحادث سيسهل الكثير من الأمور». ونبهت إلى «أهمية وجود دراسة مستوفية وكاملة قبل تطبيق قرار توظيف النساء في مجال المرور، على سبيل المثال في حالة وقوع حادث مروري بين ذكر وأنثى فمن سيباشر الواقعة؟». مضاعفة رخص القيادة قالت مصادر ل«الوطن» إن «عدد الرخص التي تم إصدارها منذ عام 1433-1437 من فروع المرور بكافة المناطق بلغ 2569632 رخصة قيادة للذكور، فيما توقعت المصادر أنه خلال عام 1439 وبعد السماح للمرأة بالقيادة سيتضاعف عدد الرخص إلى الضعف».