أقرت وزارة الصحة بسوء بعض مرافقها وطول فترة الانتظار في طوارئ المستشفيات ومواعيد العيادات الخارجية والعمليات، لافتة إلى أنها تعمل على تحسين البنية التحتية لمرافقها من خلال مشروعات إحلالية وتحديثية. سوء المرافق أوضحت الوزارة في مجال ردها على استفسارات اللجنة الصحية بمجلس الشورى حول تقريرها السنوي 1438/1437، فيما يخص سوء بعض مرافق الوزارة وطول فترة الانتظار في طوارئ المستشفيات ومواعيد العيادات الخارجية والعمليات، أنها لا تنكر ذلك وتعمل على تحسين البنية التحتية لمرافقها من خلال مشروعات إحلالية وتحديثية، كما أن من أحد الأهداف الرئيسة في برامج التحول هي الكوادر البشرية الصحية، وتعتبر من التحديات بسبب النقص الكمي والنوعي في مجالات طب الأسرة والتمريض والعناية المركزة والطوارئ، والعمل على زيادة أعدادها لتواكب بداية برامج التحول الوطني والتمدد الجغرافي المتوقع، كذلك ستستمر الوزارة في شراء الخدمة من القطاع الخاص لحل أزمة الأسرة والانتظار. سلامة المرضى أكدت أن محور سلامة المرضى وحقوقهم من أهداف التحول هو إصلاح حوكمة النظام الصحي لتعزيز المساءلة فيما يتعلق بالجودة وسلامة المرضى، مبينة أنها تقدمت باقتراح لمجلس الوزراء يتضمن إطلاق البرنامج الوطني لتعزيز السلامة في المرافق الصحية، والذي توج بإنشاء المركز السعودي لسلامة المرضى وتمت الموافقة الكريمة عليه، ومن أهدافه وضع الإستراتيجيات للحد من الأخطاء الطبية ورفع مستوى سلامة الإجراءات والعمليات، وكذلك عملت الوزارة على نشر حقوق المرضى من خلال مسؤولين عن حقوق وعلاقات المرضى في 80% من المراكز الصحية، وأن هناك دراسات جارية حالياً عن قياس مدى الرضى عن المرضى تقوم بها الوزارة من خلال برامج تقنية تربط المنشآت الصحية ببرامج الشكاوى، وبواسطة شركات عالمية متخصصة. الرعاية والخدمات حول محور الرعاية الصحية والخدمات العلاجية والموارد البشرية فيما يخص الأدوية وانقطاعها، بينت الوزارة أنها قامت بمتابعة ودراسة هذا الموضوع، واتضح لها أن المشكلة تكمن في سلسة الإمداد وبعض الإجراءات فيما يخص المستودعات، ما يتسبب في زيادة الهدر بسبب عدم الدقة في تحديد احتياجات كل منطقة وتأخير التوريد لبعض المناطق مما تسبب بانتهاء صلاحيات بعض الأدوية، فليست المشكلة في نقص الدواء، وتعمل الوزارة حالياً على هذا الأمر وشكلت لجان لمراجعة الكميات قبل البدء بأي مناقصة لتحديد احتياج المناطق بشكل أفضل، كما قامت بربط المرافق الصحية بأنظمة تراقب المخزون وكمية الاستهلاك وتاريخ الصلاحية. الصحة النفسية فيما يخص تطوير مستشفيات الصحة النفسية وقلة عدد الأسرة أكدت وزارة الصحة أنها تعمل على تطوير ذلك حيث إن عدد المستشفيات حالياً 21 مستشفى نفسيا، وحوالي 99 عيادة ملحقة بالمستشفيات بسعة سريرية حوالي 4000 سرير، وبالرغم من ذلك فإن الوزارة تقر بأن هذا لا يكفي بسبب وجود قوائم انتظار طويلة من طالبي الخدمة، وهناك تأخير في استلام بعض الأراضي الحكومية لإنشاء مستشفيات مستقبلية في الرياضوجدة بسعة 500 سرير لكل مستشفى، وتعمل الوزارة حالياً على عمل المواصفات لأقسام الصحة النفسية في المدن الطبية والمستشفيات العامة والتخصصية بسعة سريرية تناسب كل مستشفى، مضيفة أنها تعمل لإيجاد خدمات رعاية طبية بعد الخروج من المستشفى، مثل برامج الرعاية اللاحقة وبرامج منتصف الطريق، والرعاية المنزلية.