شهدت مرافق الإيواء السياحي في المنطقة المركزية بمكةالمكرمة نسبة إشغال متفاوتة راوحت بين 50 و90 % في الربع الأول الشهر الفضيل بمتوسط يبلغ 70 %، مع توقعات كبيرة بنمو معدل نسبة الإشغال إلى 95% خلال العشرة الأواخر من الشهر في بعض مرافق الإيواء السياحي، وذلك بحسب مؤشرات الحجوزات التي رصدها عدد من المسؤولين بالفنادق في المنطقة المركزية، فيما سجل الإشغال من بداية موسم العمرة وحتى منتصف مايو الجاري، نسبة راوحت بين 60 و85 %. موسم العمرة أوضح مدير فندق مكارم أجياد مكة عمرو السناري ل«الوطن»، أن نسبة الإشغال خلال موسم العمرة بلغت 85.5 % في ذروتها، متوقعا بأن تواصل نسبة الإشغال ارتفاعا مع دخول النصف الثاني من رمضان بنسبة 90 %، وبدء الإجازة الصيفية وإجازة نهاية العام الدراسي، وصولا إلى 95 % في العشرة الأواخر. لافتا إلى أن السوق الآسيوي شكل نسبة إشغال بلغت 41.7 %، بينما بلغت نسبة إشغال السوق المحلي 21.5 % والشرق الأوسط وشمال إفريقيا 13.5% والتركى 6.3 %، والخليج 4.5 %، وأوروبا 6.5 % أخرى 6 %. الفعاليات الرمضانية قال مدير فندق أنجم بمركزية مكة فهد بيومي، إن الفعاليات الرمضانية الإسلامية والعربية الأصيلة والترفيهية المتنوعة، والخدمات الراقية التي تحفظ الأجواء الروحانية خلال الشهر الفضيل والجاذبة للمعتمرين، تؤسس لعلاقات قوية وجديدة مع النزلاء، وتشجعهم على تكرار الزيارة وتحقق مستويات أعلى لرضا العملاء، لافتا إلى أن طرق الحجز متاحة بكل أنواعها سواء عن طريق الاتصال أوالبريد الإلكتروني أوالشركات السياحية والحجز المباشر «أونلاين» للفندق، الأمر الذي حقق نسبة إشغال بلغت 48 % خلال موسم العمرة، متوقعا ارتفاع معدلات الإشغال بشكل مطرد خلال الشهر الفضيل، منوها بأن نسبة السوق الأوربية ودول جنوب شرق آسيا حققت نسبة إشغال أعلى، إذ بلغت 58 %، فيما تفاوتت نسب الإشغال بنحو 14 % للسوق المحلي والخليجي، والشرق الأوسط 14 %، و13 % لسوق وسط إفريقيا و1 % لمسلمي كندا وأميركا. الإيواء السياحي يرى مدير أحد فنادق مركزية مكة، أن مرافق الإيواء السياحي في مركزية مكةالمكرمة حققت نسبة إشغال منخفضة بلغت 70 %، من بداية انطلاق موسم العمرة وحتى النصف من مايو الجاري، في حين بلغت نسبة الإشغال الحالية -بحسب مؤشر الحجوزات- 50 % للعشر الأواخر من الشهر الفضيل، متوقعا أن يزيد ارتفاع معدلات الإشغال في الأسبوع الرابع من رمضان، مبينا أن السوق المحلي يشكل 25 % من نسبة الإشغال، يليها دول جنوب شرق آسيا «إندونيسيا» بنسبة 20 %، وتونس 15 %، وتركيا 10 %، وباكستان7 %، وبريطانيا 7 %، ودول أخرى 11 %، مؤكدا أن جودة خدمات الإيواء تعزز ثقة النزلاء، وترفع نسبة الإشغال موسما تلو الآخر. جذب المعتمرين الفخامة والرفاهية في الخدمات والروحانية والإطلالة المباشرة على الكعبة المشرفة وساحات الحرم المكي الشريف، تعد من أهم عوامل جذب المعتمرين من كل الجنسيات، مؤكدا أن حجوزات المجموعات والمواقع الإلكترونية والشركات السياحية، تعد الطرق الفضلى والأكثر فعالية وجودة، متوقعا أن تصل نسبة الإشغال إلى ذروتها خلال العشر الأواخر من الشهر رمضان، مستدركا بأن السوق الشرسة التي تشهدها المنطقة والمنافسات وانخفاض الأسعار من مرافق الإيواء الأخرى في المنطقة، أسهمت في تفاوت نسب حصص الإشغال لمرافق الإيواء في مركزية مكةالمكرمة. رقي الخدمات أرجع المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة، الدكتور فيصل الشريف، التفاوت في نسب الإشغال لمرافق الإيواء السياحي في المنطقة المركزية، رغم جودة الخدمات ورقيها والقرب من الحرم المكي الشريف وساحته، إلى عدة عوامل منها: الترويج السياحي للمنشأة، وعروض المجموعات، والعوامل الاقتصادية لبعض الدول. مؤشرات الحجوزات في مرافق الإيواء بالمنطقة المركزية * نسبة إشغال متفاوتة بين 50 و90 % في الربع الأول من رمضان بمتوسط 70 % * توقعات بنمو معدل نسبة الإشغال إلى 95 % خلال العشر الأواخر * 60 - 85 % نسبة الإشغال من بداية موسم العمرة وحتى منتصف مايو * 85.5 % نسبة الإشغال خلال موسم العمرة * 90 % توقعات بارتفاعها بالنصف الثاني من رمضان * 95 % مع بدء الإجازة الصيفية * 41.7 % السوق الآسيوي * 21.5 % السوق المحلي * شمال إفريقيا 13.5 % * السوق التركي 6.3 % * السوق الخليجي 4.5 % * أوروبا 6.5 % * دول أخرى 6 % ارتفاع معدلات الإشغال في الأسبوع الرابع من رمضان * السوق المحلي 25 % من نسبة الإشغال * دول جنوب شرق آسيا إندونيسيا 20 % * تونس 15 % * تركيا 10 % * باكستان7 % * بريطانيا 7 % * دول أخرى 11 % * جودة الخدمات تعزز ثقة النزلاء وترفع نسبة الإشغال موسما تلو الآخر