كشف مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية فهد العنزي ل«الوطن»، أنه خلال أعمال الصيانة الدورية من مقاول التشغيل والصيانة لشبكات المياه بالهجرة لأحد آبار هجرة عين دار الجديدة، في نهاية شعبان الماضي، سقطت المضخة العاملة في البئر، مما أدى إلى توقف ضخ المياه مؤقتا إلى جزء من شبكات الهجرة، والتي تتغذى من أكثر من مصدر. وأوضح العنزي أن فرع المياه في بقيق قام بتعويض النقص الحاصل عن طريق الصهاريج التي تم دعم الهجرة بها لتزويد السكان بالمياه، خصوصا من يمتلك سبل التخزين الأرضي والعلوي، كما يتم ضخ كميات من المياه للخزان لضخها في الشبكات لحين الانتهاء من أعمال استخراج المضخة، والتي أوكلت إلى إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال، مشيرا إلى أن ضخ المياه سيعود نهاية هذا الأسبوع، وفقا لخطة العمل بعد تشغيل المضخة ومساندتها أعمال الضخ في منظومة هجرة عين دار. من جهته، قال ناصر الهاجري، أحد سكان عين دار، إن «سكان الهجرة يعانون انقطاع المياه منذ أكثر من 10 أيام، مما تسبب لهم في إحراج كبير خاصة في رمضان، لأنه لا يوجد مصدر ثان لتزويدهم بالمياه التي تعدّ شريان الحياة ويحتاجها الإنسان بشكل مستمر». وبيّن الهاجري أن فرع المياه في بقيق زود الهجرة بعدد قليل من صهاريج المياه، كما أنها لا توجد بشكل مستمر، إضافة إلى رفض سائقي الصهاريج تزويد المنازل بالمياه، بحجة أن أهواز المياه قصيرة ولا تطول منازلهم، وسط مطالبات الأهالي المسؤولين في مصلحة المياه بوضع حل لانقطاع المياه المتكرر عن منازلهم، خاصة في فترة الصيف.