حظي مهندس تطوير العاصمة السعودية، ومهندس تطوير قصر الحكم المهندس إبراهيم السلطان، بثقة ملكية كبيرة، حيث صدر الأمر الملكي لخادم الحرمين الشريفين بتعيين السلطان برئاسة اللجان التنفيذية ل6 مجالس هيئات تطوير أكبر وأهم مناطق المملكة. عرف السلطان ببراعته برسم الخطط والاستراتيجيات وحسن إدارة مشاريع التطوير، وقيادة فرق العمل إبان عمله في أمانة الرياض وإدارات التخطيط والمشاريع بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وخير شاهد على نجاحاته مشروع تطوير قصر الحكم الذي يعتبر من أجمل معالم الرياض، وهو مشروع جُمعت تصاميمه بين عراقة الماضي وفنون الهندسة المعمارية الحديثة. ولد إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السلطان عام 1955، وحصل على البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1978. عمل رئيسا لمركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ونائبا لرئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وكلف بمهام المدير العام للتخطيط والبرامج بمركز المشاريع والتخطيط، كما عمل مديرا عاما لإدارة الإنشاء بمركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ومديرا لمشروع تطوير منطقة قصر الحكم، وطريق الملك فهد وفي تاريخ 9/ 4/ 1436، صدر أمر ملكي بتعيين السلطان أمينا لمنطقة الرياض بالمرتبة الممتازة.