رعى أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أمس، حفل تدشين مشروع الخدمات التعليمية للأطفال المقيمين في مراكز الأورام وفي المستشفيات ومن في حكمهم، وهو أحد مشاريع مبادرة تطوير التربية الخاصة بوزارة التعليم ضمن برنامج التحول الوطني 2020، من خلال الشراكة الفاعلة مع الشؤون الصحية بمنطقة القصيم، وذلك في مستشفى الولادة والأطفال ببريدة، بحضور نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي. تحقيق الأهداف زار أمير منطقة القطيم مركز الأمير فيصل بن بندر «قسم أورام الأطفال»، ودشن الفصل التعليمي، كما شاهد قسم مرسم الأطفال، والطريقة التعليمية التي يتلقاها الأطفال المنومون، وتجول في غرف العزل، والتقى بالأطفال المنومين وذويهم، وكرم الناجحين منهم. وأكدت إحدى الطالبات المنومات والمستفيدة من المشروع الطالبة ضي محمد الزغيبي، كانت تحلم أن تُكمل تعليمها وتسعى لتحقيق أهدافها، مقدمة شكرها للعاملين في برنامج الأمير فيصل بن بندر للأورام. عملية تعليمية قدمت وكيل وزارة التعليم (بنات) المسؤولة عن مبادرة تطوير التربية الخاصة الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد، نبذة عن المبادرة التي تتبنى مسؤوليتها لتمكين الطلاب المنومين من مواصلة تعليمهم، خلال فترة الإقامة العلاجية المقررة لهم داخل المستشفيات وذلك في ثلاثة مناطق أولها القصيم، مقدمةً جزيل شكرها للأمير فيصل بن مشعل لتدشين المشروع، لافتةً إلى أن منطقة القصيم لها السبق في ذلك المجال، وافتتاح أول فصل دراسي عام 1430، يقدمن فيه المعلمات الخدمات التعليمية للأطفال المنومين في المركز، مفيدة أن مشروع تقديم الخدمات التعليمية للأطفال تسعى وزارة التعليم نشرها في جميع مناطق المملكة، منوهةً بجهود تعليم القصيم، والصحة على تعاونهم وتسهيل مهامهم، موضحةً جهود مبادرة تطوير التربية الخاصة التي وفرت دليلاً للخدمات التعليمية الذي يوضح فيه الحالة النفسية للطفل المنوم والطريقة التعليمية للتعامل مع الأطفال المنومين بالمستشفيات عن طريق عملية تعليمية كاملة. تكريم الداعمين كرم أمير القصيم داعمي النجاح للمشروع من مسؤولين وجهات ومعلمات، وجمعية سند لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، ثم تسلم من نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، درعاً تذكاريا بهذه بالمناسبة من وزارة التعليم. وأكد الأمير فيصل بن مشعل عقب الحفل أن المبادرة الإنسانية مفخرة للوطن، لأننا كمسلمين أقرب أن نكون من الإنسانية من أي ديانة أخرى خصوصا هذه الفئة التي تحتاج مزيداً من الرعاية والدعم وتوفير الفصول التعليمية، لأن التعليم أساسي في ديننا، مقدماً شكره لجميع الذين يعلمون في هذا الجانب، وجهودهم في تفعيل هذه الفصول. وقال أمير منطقة القصيم «إننا اليوم نشهد إحدى إنجازات الوطن، ضمن الإنجازات الإنسانية المعروفة بها المملكة»، منوهاً بجهود إيصال التعليم للأطفال المنومين في المستشفيات، مفيداً أن هذه المبادرة إحدى خطوات التحول 2020. دعم واهتمام استقبل الأمير فيصل بن مشعل، نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، ووكيل وزارة التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد، حيث يزوران المنطقة، بحضور مدير الإدارة العامة للتعيم بالقصيم عبدالله الركان، ونوه الأمير فيصل بما توليه القيادة من دعم واهتمام متواصل للتعليم، باعتباره أهم المرتكزات التي يعول عليها الوطن ويتطلع إلى مخرجاته.