سجل الإسترليني أدنى مستوى في 31 عاما مقابل الدولار أمس في ظل قلق المستثمرين من التداعيات الاقتصادية والمالية لتأييد البريطانيين خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي. وتراجعت العملة البريطانية التي تحملت عبء قلق الأسواق منا لتأثير الاقتصادي لنتيجة التصويت 1.3% أمس لتصل إلى 1.3112 دولار وهو أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 1985. وبذلك يكون سعر الإسترليني قد انخفض نحو 12 بالمئة عما كان عليه قبل الاستفتاء. وانخفض مؤشر الإسترليني أمام سلة العملات المرجحة بالتجارة في بنك إنجلترا إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقالت شركة ستاندارد لايف انفستمنتس في وقت متأخر أول من أمس إنها علقت كل التداولات في صندوقها العقاري ببريطانيا وهو من أكبر الصناديق في البلاد، وذلك في واحد من أول المؤشرات على الضغوط المالية الكبيرة منذ التصويت. وأضافت أن القرار اتخذ نتيجة لزيادة طلبات سداد الدين بسبب حالة الغموض التي تلت الاستفتاء. وقالت الشركة الأسبوع الماضي إنها خفضت قيمة الصندوق الذي يستثمر في الأصول العقارية التجارية البريطانية خمسة بالمئة. ومقابل اليورو تراجع الجنيه الإسترليني أيضا 1% إلى 84.90 بنسا وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر 2013.