شاهد ملايين البشر في أرجاء المعمورة كيف يكون الحب طريقا يسلكه كافة البشر للتكافل والتكامل والوحدة والسلام من خلال أنشودة ومعزوفة الحب والأمل على أرض الحب قاهرة المعز حينما عانق ملك الحزم والعزم فخامة الرئيس السيسي، لأن المشتركات بين البلدين ضرورة بقاء ووجدت لتستمر. أدرك جيدا أهمية هذه الزيارة، فالسعودية ومصر وعلاقتهما التاريخية دليل قوي على أن المودة والمحبة والصدق، من العناصر المهمة في الارتباط القوي الفعال التي تقوم عليه العلاقات الإنسانية الحميمة بين الشعوب، لتأتي بعد ذلك مجمل الارتباطات في جميع المصالح المشتركة على خلفية الارتباط الإنساني. يغمرني التفاؤل لأن هذه العلاقات متنامية وقوية وداعمة للأمة العربية والإسلامية في جميع الاتجاهات والمجالات، وذلك بما لمصر والسعودية من مكانة، وسيظل الوضع بخير طالما هناك قيادات تسعى بأمانة إلى خير هذه الأمة، وقادرة على النهوض وصد أي تدخلات أو اختراقات تستهدف أوطاننا، وعليه فإن الزيارة لم تأت من فراغ. إنها نقلة نوعية لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين البلدين، ونأمل أن يسفر هذا اللقاء المبارك عن استقرار أكبر في مختلف المجالات.