أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، على أهمية متابعة مشروعات الطرق بالمنطقة وتعاون الإدارات الحكومية فيما بينها، وذلك لتسهيل تنفيذها بأسرع وقت ممكن وبجودة عالية، بعيدا عن المعوقات التي تؤخر تنفيذ أي مشروع.. جاء ذلك خلال استقباله في قصره بالخالدية مساء أول من أمس، المشايخ ومحافظي المحافظات والقضاة ومديري الإدارات الحكومية وجمعاً من المواطنين، وذلك ضمن الجلسة الأسبوعية التي يستضيف فيها المسؤولين للحديث حول ما يهم المواطن. وقدم مدير عام الطرق والنقل بمنطقة عسير المهندس علي بن مسفر، عرضا مرئيا تحدث فيه عن المشروعات المنفذة بالمنطقة والمزمع تنفيذها مستقبلا، حيث بلغت المشروعات التي تحت التنفيذ 57 مشروعا بأطوال 1732 كيلومترا وبتكلفة تجاوزت أربعة مليارات ريال. واستعرض ابن مسفر مشروعات الطرق المستقبلية بالمنطقة المطلوب تنفيذها في ميزانيات الأعوام المقبلة والأطوال المستخدمة فيها والتصاميم المعدة لبعضها، حيث احتوت على طرق رئيسية وثانوية وفرعية، إضافة إلى طرق عسكرية وطرق تخدم مشروعات التعدين. كما استعرض أحد مشروعات الطرق الحيوية بالمنطقة، وهو الطريق المحوري الذي يبلغ طوله 56 كيلومترا بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من مليار ريال، ويبدأ من طريق خميس مشيطنجران رقم 15 وينتهي بطريق شعار على طريق أبها الطائف. عقب ذلك فُتح باب المناقشات والتساؤلات، حيث استفسر عدد من المسؤولين والمواطنين عن عدد من مشروعات الطرق بالمنطقة وتكلفتها ومواعيد تنفيذها والأطوال المنفذة. إلى ذلك، استمع الأمير فيصل بن خالد، والحضور إلى فقرة بعنوان (حوار وطني) أدته مجموعة من طلاب التعليم بعسير، تناولت ذكرى اليوم الوطني للمملكة ال"83"، وفرحة حب الوطن من فئات المجتمع، وأهمية المحافظة على مقدرات الوطن ومكتسباته ومنجزاته، ثم التقطت الصور التذكارية للأمير فيصل بن خالد مع الطلاب.