كشفت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن تبني 132 مشروعا بحثيا يستهدف نقل التقنيات في 8 قطاعات إستراتيجية، تم تحديدها للبحث والتطوير بناءً على احتياجات المملكة البحثية والتطويرية الحالية والمستقبلية، وانتهت المدينة من إنجاز 43 مشروعا منها، علاوة على نحو 3603 وظائف مستحدثة من الشركات المحتضنة. بيت خبرة لفت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في سياق تقرير حديث، إلى أن المختبرات الوطنية في المدينة تلعب دورين رئيسين: يتمثل أولهما في قيام هذه المختبرات بدور المرجع التقني بصفتها بيت خبرة ذي مسؤولية وطنية للمؤسسات لتقديم الاستشارات في المجالات التقنية الحكومية (Reference Technical)، ويشمل هذا الدور مهاما كالإشراف على المشاريع الوطنية الكبرى ذات الطابع التقني، وتأسيس وتشغيل البنى التحتية للمختبرات الوطنية، والإرتقاء بالكوادر البشرية لضمان استدامة القدرات لخدمة المختبرات الوطنية. ويتمثل الدور الثاني في دور المؤسسة الوسيطة لتطوير ونقل التقنيات (Development Technology)، الذي يشمل تجسير الفجوة بين المنظومتين البحثية والصناعية، وتقديم الدعم التقني للقطاع غير الحكومي لتمكينه من استيعاب التقنيات بهدف زيادة تنافسيته وبالتالي ارتفاع مساهمته في الاقتصاد الوطني، كما يتضمن هذا الدور تأسيس وتشغيل وسطاء نقل التقنية كمكاتب نقل التقنية وحاضنات ومسرعات التقنية. خطة مستقبلية كشف التقرير عن قيام المدينة بإعداد مشروع خطة مستقبلية لها باسم مشروع «خطة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية 2025 – المختبر الوطني للمملكة»، وذلك تفعيلاً لتوصية مجلس بشأن نقل بعض اختصاصات المدينة، منطلقة من كونها المختبر الوطني للمملكة، حيث عملت عليها بعد دراسة خطط وإستراتيجيات كبرى المختبرات الوطنية الرائدة في الدول المتقدمة كمؤسسة فراونهوفر في ألمانيا (Fraunhofer)، ووكالة العلوم والتقنية والبحث السنغافورية (STAR*A)، ومنظمة كومونويلث للبحث العلمي والصناعي في أستراليا (CSIRO). معالم الإستراتيجية يمكن تلخيص أهم معالم هذه الإستراتيجية في التالي: أ. هدف الإستراتيجية تهدف الإستراتيجية إلى تمكين المدينة بشكل أكثر كفاءة لتستمر بكونها المختبر الوطني في المملكة، والقيام بالمهام والاختصاصات لتكون المرجع الوطني التقني للقطاع الحكومي وبيت الخبرة والاستشارة الوطني، والذي له المرجعية النظامية الموثوقة لدى القطاعات المختلفة في المملكة، وكذلك القيام بأنشطة تطوير ونقل وتوطين التقنية، بما يتناسب مع متطلبات التنمية في المملكة. ب. أولويات الإستراتيجية تضمنت الخطة الإستراتيجية المقترحة عددا من الأولويات الإستراتيجية المستهدفة، من أبرزها «أن تكون من بين أفضل 25 مختبرا وطنيا عالميا بحلول عام 2025، اعتمادا على تصنيف رويترز العالمي، وتركز الخطة الإستراتيجية للمدينة أيضا على الأولويات العامة التالية: زيادة عدد الباحثين ورفع كفاءاتهم، وتحسين جودة وتأثير البحث والتطوير التطبيقي، وتسويق خدمات وأصول مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، كما حددت الخطة الإستراتيجية المقترحة للمدينة إحدى وأربعين أولوية إستراتيجية للأقسام والإدارات المختلفة في المدينة، وتم إعداد معايير قياس مختلفة ومناسبة لقياس مدى تحقيق كل من أولويات المدينة وأولويات الأقسام المختلفة بها. ج. القطاعات المستهدفة قامت الخطة الإستراتيجية أيضا بتوضيح ثماني قطاعات أولوية للبحث والتطوير بناءً على احتياجات المملكة البحثية والتطويرية الحالية والمستقبلية، بحيث تكون متوافقة مع رؤية 2030، وهي: قطاع التقنيات الرقمية، قطاع صناعة المواد والإنتاج، قطاع الطاقة والتقنيات النووية، قطاع الرعاية الصحية، قطاع البيئة والمياه والغذاء، قطاع الفضاء والطيران، قطاع التنمية الحضرية والدعم اللوجستي؛ إضافة إلى قطاع الأمن والدفاع. وقد تضمنت الخطة الإستراتيجية أطر الابتكار التي سيعمل بها لتحقيق أولويات الإستراتيجية العامة للمدينة، وتلك الخاصة بالأقسام والإدارات المختلفة في المدينة. رفع القدرات التصنيعية للشركات الصغيرة والمتوسطة 10 إجمالي عدد الشركات المستفيدة من خدمات برامج رفع القدرات التصنيعية للشركات الصغيرة والمتوسطة 34 خدمة في التصنيع عبر مكائن الطابعات ثلاثية الأبعاد 15 خدمة في التحليل الهندسي والتصميم 26 خدمة في التصنيع الرقمي عبر مكائن CNC 1 خدمة في الهندسة العكسية 88 عدد الخدمات التصنيعية المقدمة للقطاع الحكومي والخاص خلال عام التقرير قطاع نقل وتوطين التقنيات الإستراتيجية 43 مشروعا ً منجزا 40 استشارة حكومية 132 مشروعا في القطاعات الإستراتيجية حتى عام 2020 35 جهة تم خدمتها منها 27 جهة حكومية الحاضنات التقنية 708 شركة تقنية محتضنة حتى عام 2020 55 شركة تقنية متخرجة خلال عام 2020 3 حاضنات تقنية في عام 2020 1 إطلاق مسرعات 3603 الوظائف المستحدثة من الشركات المحتضنة