فيما تعد باريس محطة رئيسية في طريق الهجرة إلى أوروبا، إذ كثيرًا ما تقام فيها مخيّمات تفككها الشرطة بعد بضعة أشهر، وصف وزير الداخلية الفرنسي جيرال دارمانان، مشاهد عملية تفكيك المخيمات ب«الصادمة» مشيرًا إلى أنه أمر شرطة المدينة بتقديم تقرير عما حصل.حيث استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفكيك مخيّم جديد للمهاجرين وسط باريس أقيم لإيواء مئات اللاجئين الذين تم إجلاؤهم من مراكز إيواء مؤقتة في الضواحي دون توفير بديل. وبعد نحو ساعة، وصلت الشرطة لتفكيك المخيم وإزالة الخيام التي كان بداخلها أشخاص في بعض الحالات، وسط تظاهرات من المهاجرين وصيحات الاستهجان من المتطوعين. وندد نائب رئيس بلدية المدينة المسؤول عن الإسكان وتوفير المساكن بشكل طارئ وحماية اللاجئين إيان بوسار بطريقة «استجابة قوات حفظ القانون والنظام لوضع اجتماعي».