ناقش محافظ الحرث إبراهيم الألمعي في الاجتماع الذي عقد، أمس، مع مشايخ وعرايف المحافظة العديد من المواضيع الأمنية والخدمية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر. وبدأ اللقاء بكلمة المحافظ، حث فيها الحضور على الاستمرار في التعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن المخالفين وكل من يريد الإخلال بالأمن، كما حثهم على الإبلاغ عن مخالفي أنظمة الإقامة والعمل أو من يحاول الاعتداء على أملاك الدولة أو مخالفي نهل الرمال من الأودية. 01 سوق الخوبة طالب العديد من الحضور بفتح سوق الخوبة الأسبوعي أمام الأهالي المتسوقين لتسويق منتجاتهم الزراعية والحيوانية، لكون أغلب السكان يعتمدون في قوتهم اليومي على الزراعة وتربية الموشي، أو إيجاد أسواق نفع يومي للسكان لتوفير احتياجاتهم اليومية الأساسية مثل الخضروات واللحوم والأسماك لتخفيف معاناة السكان من تكبد مشقة التنقل بين المحافظات بحثا عن ذلك. 02 مشروع المياه طالب الحضور بالنظر في تعثر مشروع المياه الذي طال انتظاره من عام 1428 وسط وعود متكررة من مسؤولي المياه دون الوفاء بها، مع العلم أن معظم قرى المحافظة تم تركيب عدادات المياه بها دون توفر خدمات، بل إن بعض السكان وصلت لهم الفواتير قبل وصول الماء، كما أن مشروع السقيا متوقف ولم يعد هناك أي مشروع مما أثقل كاهل السكان بالأسعار الباهظة للوايتات التي تقوم بتوريد مياه غير صالحة للشرب. 03 ضعف الاتصالات ناقش الحضور ضعف وغياب شبكة الاتصالات وطالبوا بإيجاد شبكة اتصالات عالية السرعة لا سيما أن المحافظة بها عدد كبير من الطلاب والطالبات في مختلف المراحل من الابتدائي إلى الجامعي حيث يعانون الأمرين من ضعف الشبكة وصعوبة الدخول على المنصات التعليمية، وطالبوا بتقوية الشبكة وزيادة الأبراج وتوفير خطوط أرضية. 04 كتابة العدل طالب العديد من مشايخ الحرث بعودة محكمة الحرث وكتابة العدل بعدما تم نقلها لمحافظة أحد المسارحة مما تسبب في تعطيل مصالح السكان وتكبدهم عناء السفر المحافظات الأخرى بحثا عن خدمات كتابة العدل والمحكمة. كما طالبوا بعودة إدارة الشؤون الإسلامية والمساجد التي تعمل حاليا من إسكان الحصمة. 05 الطرق طالب العديد من المشايخ بإيجاد حلول عاجلة ومشاريع للطرق التي تخدم قرى المحافظة وخاصة الطرق التي تربط قرى مركز الخشل بالمحافظة شمالا وقرى الراحة جنوبا، حيث تعاني تلك القرى من تهالك الطرق من عشرات السنين دون توسعة أو صيانة، وراح ضحيتها العديد من أبناء المحافظة بسبب الحوادث لضيق تلك الطرق وتعرجاتها 06 التعليم ناقش الحضور إمكانية عودة بعض مدارس المحافظة في القرى الآمنة بعد انتهاء جائحة كورونا إن شاء الله، موضحين أن العديد من طلاب قرى المحافظة يعانون الأمرين من بعد المدارس في ظل غياب وسائل نقل آمنة مثل الباصات. 07 عودة القرى طالب مشايخ الحرث من المحافظ بالرفع إلى الجهات ذات الاختصاص بطلب عودة بعض القرى التي أخليت سبب عاصفة الحزم، حيث إن العديد منها أصبح في مأمن بفضل الله ثم بفضل ما تقدمه الدولة من جهود مباركة لحفظ الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن الغالي، ومن تلك القرى قرية سودانة والمغيرا والمخلف والمزبرات وأم القفل والتي تعد قريبة من مقر المحافظة. وفي نهاية الاجتماع وعد محافظ الحرث ببحث مطالب المشايخ مع الجهات ذات العلاقة، وتذليل كافة العقبات وتوفير كل من شأنه راحة السكان في مراكز وقرى المحافظة.
